« لقد علمتني تجارب الحياة ان الناس تغيظهم المزايا التي ننفرد بها و لا تغيظهم النواقص التي تعيبنا....
انهم يكرهون منك ما يصغرهملا ما يصغرك و قد يرضيهم النقص الذي فيك لانه يكبرهم في رأي انفسهم ......
لكنهم يسخطون على مزاياك لأنها تصغرهم او تغطي على مزاياهم»~~~~~~~~
بارت على السريع و لم اقم بمراجعته ، اخبروني عن الاخطاء ان وجدت من فضلكم😊😊
خرج دانيال من السجن كله ليتوجه عند دينا لعله يواسيها قليلا حتى و ان كان هو لذلك
اما عند اريكا فهي لا تزال مقيدة و الدماء تخرجه منها لقد فقدت العديد منها و ابيرا لا تتواصل معها ، ذئبتها لم تتألم لكن فجأة إختفت و شعور غريب يراودها
بدأ الشبان بالتقدم و ابتسامة خبيثة على وجوهم نزع الاول قميصه ليظهر صدره المشوه قليلا و قام الثاني بفك حزام سرواله اما الثالث فهو يحظر السوط ليستطيع السيطرة عليها ، حاولت تحريك يديها لكن بمجرد فعل ذلك إحترقت و بدأ صداع قوي يضرب رأسها ، خانق الذئاب انتشر في جميع انحاء جسدها و رغبة قوية في الإستسلام للظلام تراودها لكنها تكافح بكل ما لديها تقدم احدم ليمسك بفكها و اخذ يمرر ابهامه على وجهها لتنظر له بتقزز و بصقت على وجهه لينظر لها بسخط و يوجه لها لكمة على وجهها ادرت لاستدارته في الجهة المعاكسة ليعاود التقدم منها رفقة زميليه و ما ان كادوا يلمسوها حتى فتح الباب بقوة و يظهر البيتا ويليام الذي تقدم منهم رفقة اوليفر و في اقل من دقيقة كانت رأوس ثلاثتهم تتدحرج و الدماء في كل مكان
تقدم اوليفر بسرعة و فك قيود يدها بالمفتاح محاولا قدر الامكان عدم لمس الفضة اما ويليام يحرس المكان خوفا من عودة دانيالفي اليوم التالي
استيقظت إريكا لتجد نفسها في غرفة متوسطة الحجم ذات لون سمائي ، لتستقيم بجذعها محالة تذكر ما حدث متجاهلة ألم رأسها ، لتبدأ الذكريات بالتدفق داخلها
شجارها مع دانيال ......ذهابها للغابة.......عودتها بدماء على ثيابها......تعذيب دان لها.....انقاذ ويليام و اوليفر لها و بعدها لا شيء
ابعدت الغطاء من عليها و قررت الخروج من هنا و ما ان وقفت حتى اصابها دوار فضيع لتعيد الجلوس مرة اخرى و حينها دخلت روزي ممسكة بكوب قهوة ساخنة لتتقدم و تجلس قربها و هي تمد الكأس لها ، رفعت اري رأسها لتنظر لروزي المبتسمة ثم نقلت بصرها نحو يدها الممتدة لتنظر لها بإمتنان و بدأت ترتشف قهوتها ، ساد الصمت في الغرفة كليهما تشرب قهوتها و تفكران ماذا سيحدث بعدها حتى كسر هذا الصمت من قبل إريكا" ما الذي حدث و كيف اتيت إلى هنا؟!"
نظرت لها روزبهدوء لتتنهد بيأس و تبدأ في إخبارها ما حدث
أنت تقرأ
الحاكمة الابدية
Fantasyهدوء الليل و نور القمر الى جانب برودة الجو اشياء اجتمعت لتكون حكايات صامتة لا تنتهي.