« لست آسف على الشخص الذي هو انا حاليا ، لقد تكونت بفعل تراكمات من الكلام السيء العابر و المواقف العصبية و الافكار المتشابكة....
لست آسف على شكلي او على طريقة ملبسي و لا اعرف اي شيء تظنه سيئا في ، أنا وحدي من اعرف صراعاتي و وحدي من اعرف كم عانيت لأتراكم لاكون هكذا ... ليس من حق أحد ان يحكم علي غيري»~~~~~
لم اتحقق من الأخطاء ارجوا الإشارة لها
POV Erika
تلقيت رسالة زيوس التي تتحدث عن الإنقلاب و الذي لحد الآن لا اعرف على من و ليس لدي ادنى فكرة عمن سيشارك ، بحق الإله و ما دخلي في إنقلابهم اللعين يكفيني فقط ذلك الانقلاب الذي يحدث بداخلي و عدم الاستقرار الذي لازلت امر به ، لا تزال روحي خاوية قليلا و انا احاول بكل جهدي سد تلك الثغرات لا اريد ان اصبح بالونة مملوءة بالهواء فقط في النهاية ستطير و تنفجر بدون ان تحقق شيء في حياتها
خرجت بعدها لاكمل مهامي و لاكون صادقة كنت اعتقد انها ستكون متراكمة لكن سام قامت بعملها لا ادري كيف كنت ساتمكن من الوقوف مرة اخرى بدونها ، لم انتبه على الوقت سوى عندما طقت احدى الاوميغا الباب تخبرني انه وقت العشاء ، شكرتها بهدوء و اخبرتها انني قادمة
وضعت القلم جانبا قرب الاوراق التي تخص بعض اعمالي في عالم البشر و لازلت افكر بعرض المدرسة التي تحت رآستها و التي تضم البشر رفقت باقي المخلوقات فقد طلبت مني مديرة السماح بعمل رحلة تخييم قرب الغابة الخاصة بحدودي ، حسنا هي لم تطلب مني الامر مني شخصيا حتى انها لا تدري انني صاحبة ذلك الجزء هي فقط ارسلت بطلبها للمالك و الذي اكون انا و حقيقة لا امانع بقدومه نظرا لكون اغلب اطفال قطيعي يدرسون هناك و منهم جاك و إيثان
القيت بثقلي على كرسي مكتبي ذو الجلد القرمزي و بفضل العجلات التي يحتويها ادرت نفسي لاقابل النافذة الزجاجية الضخمة و التي تطل على الغابة ، السماء حالكة و بضع نجوم فقط هي من تزينها ، اخرجت نفسا عميقا و وقفت لاستدير خارجة من المكتب قاصدة تناول العشاء
انه منتصف الليل و انا لحد الآن لم استطع النوم و النعاس يأبى ان يزور جفني لهذا و بكل خفة و هدوء توجهت للمكتبة مكاني المفضل و كالعادة اخترت كتابا ادبيا بشكل عشوائي و جلست في بقعتي المفضلة و التي تكون بعيدة عن الجميع و تكاد تكون معزولة
جلست و فتحت الكتاب و كونه يحوي على اقسام لا يهم ان بدأت من منتصفه و بعد ما يقارب نصف ساعة استوقفني هذا النص و بطريقة ما احس ان هذه الفترة صرت محظوظة كلما يحدث معي شيء سيء اجد من استند عليه و ها انا ذا و للمرة المليون استند على بضعت حروف قد يجدها البعض مجرد خربشات لكنني اجد فيها ملاذي ، اجد فيها لغة لا يفهمها الا من جرب احساس يضاهي مفهومها
أنت تقرأ
الحاكمة الابدية
Fantasyهدوء الليل و نور القمر الى جانب برودة الجو اشياء اجتمعت لتكون حكايات صامتة لا تنتهي.