الحاكمة الابدية

البارت الثامن عشر

« لا أحد من الناس سيعرف إلى أي مدة أنت متعب .....
فظاهرك منظم و تفاصيلك هادئة لا تشي مقدار التعب الذي تضمره .....
و لأنك تبتسم كثيرا لن يشعر بك أحد لهذا أزهر دون أن يسقيك أحد »

~~~~~
لم يتم التحقق من الأخطاء الإملائية و أرجوا التنبيه إن وجدت 😊😊

خلال هذا العام الذي مر سيئا بصفة مثيرة على كل شخص في قطيع الجوهرة السوداء نظرا لما آلت إليه الأمور بطريقة مفاجئة و غريبة لم تكن في الحسبان
إريكا نائمت في فراشها و جسدها موصول بمحلولات عدة و الأكل يصلها عن طريق مصل إخترق ذراعيها 
دانيال تغير كثيرا و لم يعد أحد يعرف ما حل به
دينا عاهرة القطيع كما أطلق عليها الجميع سابقا و التي تشاجرت مع إريكا في ايام وصولها الأولى بطريقة ما اغوت الألفا و جعلته لعبة في يديها و الآن هي لونا القطيع و أم لإبنه
كل من البيتا ويليام و توماس و الغاما اوليفر و باتريشيا اصبحوا هم من يسيروا القطيع نظرا لإهمال دانيال و إستهتاره في قيادة المجموعة
روزي رفيقة ويليام أم لطفلين الآن ، و متطلباتها كأم و أنثى  تسبب توترا في علاقتها مع رفيقها
إيثان قطعة المارشميلو كما كانت تسميه إريكا تغير هو الآخر و أصبح باردا و وحيد كل هذا بعد خيانة والده و معاملته القاسية له خاصة بعدما طرده من منزله و انتزع منه رتبة الألفا المستقبلي و هو الآن كغيره من الأطفال اليتامى او اولاد غير مرغوبين فيهم يعيش في الميتم
والدة دانيال و التي كانت تجعل الامور أكثر سوءا قتلت بعد شهرين من غيبوبة إريكا في هجوم للروجرز

لا أظن ان الأمور يمكن لها ان تسوء أكثر مما هي عليه الآن ، حتى و إن فعلت الجميع لم يعد يبالي لأنهم و ببساطة إعتادوا على ما يجري الآن و يأسوا من ٱصلاح الأمور

دائما هناك جوانب مختلفة للحياة و لا يسري المفعول على الجميع ، إن عاش أحدهم سعيدا فغيره يقضي يومها تعيسا ليس من المفروض إنتهاء اليوم بنفس الصفة لدى الجميع
أنت من يقرر ما إذا تريد عيش اليوم بسعادة او حزن ، فقد القليل من الامرد على قوانين الحياة التي يفرضها الواقع القاسي عليك يمكنك تغيير مسار مياه قدرك ، فبالأخير القرار يعود إليك و أنت صاحبه

خلال هذا العام و عند قطيع الشبح الذي يقوده ألفا الظلام سلفادور جيوفاني سارت الأمور بطريقة رائعة

In this year

بعدما ترك جويوفاني رفيقته التي وجدها حاليا نائمة في غرفته تتوسط سريره ، ذهب ليخبر المشرفة على منزل القطيع بتحضير وليمة في الباحة الخلفية للقصر بشرف محبوبته و التي لم يعرف إسمها للآن و بعدها توجه لساحة التدريب و ساعد الجميع و هو ينبه ذلك و يصحح للآخر
لطالما كان الألفا المحبوب عند أفراد قطيعه ، و نظرا لكون قطيعه يحتوي على 100 فرد جعل الجميع كأسرة واحدة متماسكة
الساعة الرابعة مساءا دخل لغرفته ليجد أن السرير فارغ و قبل أن يخرح للبحث وجد باب الحمام يفتح و هي تخرج منه بعدما غسلت وجهها ، رفعت رأسها له لتبتسم بهدوء و يبادلها الآخر نفس الإبتسامة و هو يسألها إذا ما كانت تحتاج لشيء لكنها نفت و أخبرته أن كل شيء على ما يرام