البارت الخامس

1K 112 20
                                    

               إقتباس:
   لا أخفي عليك قلقي لكنني شخصية تخشى الحب ، أخشى الوقوع في حبك ثم اتحرع مرارة هذا الحب وحدي ، إن سبب هروبي من الحب هو لأنني إن أحببت سأحب بإندفاع تام ، لست أخشى الحب نفسه ، إنني أخشى أن احب من لا يتمسك بي للنهاية...
                      ♠♠♠♠♠♠♠♠♠
ملاحظة:
قاايز اقدر قرائتكم لروايتي و في كل مرة يرتفع عدد المشاهادات لكن التفاعل ضعيف يكاد ينعدم لا إعجاب و لا تعليق.😞😞😞
أريد فقط الحصول على آرائكم و إنتقاداتكم عن الرواية و أتمنى حقا الحصول على دعمكم و حتى ولو قليلا😊
                         ♠♠♠♠♠♠♠
       POV writer
تجلس هناك تحت شجرة السنديان و دموعها غطت وجنتيها ، كم كرهت نفسها ،قدرها و الحياة التي كتبت عليها ، ملت من الكفاح المتواصل الذي كان يستنزف طاقتها، لطالما كان هناك ذلك الامل الضغيف بداخلها و الذي يخبرها بأن كل شيئ سينتهي ، لكنه إنطفأ نهائيا . هي على علم بأن ما قامت به كان سيؤدي بحياتها لكنه حماها ، ليست لانها ذات مكانة مهمة لديه بل انها احد اهم بيادقه و هو ببساطة لا يمكنه الإستغناء عنها ، بمجرد إختفائها سيسقط مَلِكُه الاسود و بهذا ستكون رقعة الشطرنج تحت قيادة الملك الابيض و هذا مالا يريده.
لا تدري كم طال بقائها على هذه الحال المزرية ، فمنذ كلامها الحاد معا دان توجهت لمكان بعيد خال من الناس كي لاتفقد دفاعاتها امامه ، فآخر ما تريده أن تتعلق بأحدهم و يختفي كغيره ، تتعامل ببرود و قساوة مع الغير لكنها مجرد طفلة باكية تحتاج حضن أحدهم تحتاج لمن يعانقها و يخبرها بأن كل شيئ سيهون لكن يبدو ان للقدر رأي آخر.
تنفست الصعداء و وقفت لتنفض الغبار من ملابسها و تتجه لبيت القطيع فالشمس بدأت تختفي و موعد العشاء قريب و هي في اقصى حالات جوعها.
مشت حتى وصلت للمنزل او بالأحرى القصر و وجدت انه ليزال هناك وقت للعشاء لهذا صعدت لغرفتها و إستغلت ذلك من أجل أخذ حمام بارد يبعد عليها أفكارها اللعينة خرجت بعد مدة و إرتدت سروال جينز و سترة بيضاء قصيرة و واسعة و رفعت شعرها في شكل كعكة مبعثرة و نزلت للأسفل ووجدت ان الجميع بدأ في القدوم بالفعل و الإناث تجهزن الطاولات حاولت المساعدة لكنهن رفضن رفضا قاطعا . لهذا استسلمت لهن و جلست في مكانها قرب الآلفا و ماهي سوى لحظات حتى ضربت أنفها رائحته المسكرة ، حاولت السيطرة على نفسها و على ذئبتها التي تقفز كالقطة و نجحت بصعوبة ، سار بهدوء و جلس على رأس الطاولة و ماهي الا دقائق حتى بدأ الجميع في الأكل ، لا يسمع سوى صوت الملاعق التي تحتك بالصحون و فقط .مر باقي اليوم بهدوء على شخصياتنا لكن هل يحمل الغد مفاجآت أو أنه سيكون مملا؟!
.
.
.
.
.
     في الصباح:
أشعة ذهبية لامست جفونها لتكشر وجهها و حاولت النوم مجددا لكن زقزقة الطائر الذي حط على نافذتها منعها من ذلك لتستقيم بتململ و تتوجه للحمام و تغتسل و ترتدي بعدها فستانا اسود يصل لنصف أفخاذها و سترة جينز قصير و تركت شعرها منسدلا ، هي فقط تتمنى التخلص من كسلها لكي تمشط شعرها كالفتيات ، استدارت و لاحظت ان العصفور يحدق بها و حمد لله ليس بشريا . اتجهت نحوه بهدوء كي لا يفزع و يحلق خارجا و للمفاجئة انه طار ليحط على شعرها و يبدأ بالنقر هناك و هي فقط تقهقه بهدوء .
لقد احبته فهو ذو ريش أزرق بتدريجات لا تدري لماذا لكنها تذكرت دانيال ، نفضت هذه الافكار من رأسها و حملت العصفور بهدوء و أخذت تحملق فيه حتى قطع تحديقها طرق على الباب  و كانت الخادمة تخبرها بأنه وقت الإفطار وقفت و تحدثت موجهة كلامها للطائر
_"حسنا ايها الازرق سأذهب الآن و أتمنى حقا أن أجد عندما اعود" انهت كلامها بإبتسامة ونزلت متجهة للقاعة العامة
.
.
.
.
.
         POV Daniel
بعد ما حدث البارحة مع رفيقتي و أندرو مختفي ، حسنا أعلم بأنه حزين من أجلها لكنه لعين لقد إختفى وانا اريده.
توجهت لقاعة الطعام و لم أجدها لهذا بعثت خادمة لمناداتها و ماهي الا لحظات حتى أحسست بها و قد توجهت جميع النظرات إليها
         ***********
"ماذا بحق الجحيم ترتدي؟!"
"اوه انظروا من قرر الظهور أخيرا مرحبا بعودتك اندرو "
"واللعنة ليس وقت مزاحك الثقيل انظر كيف يأكلونها بنظراتهم"
           **********
قطعت تواصلي مع اندرو و قد اسودت عيني لأتحدث مخاطبا الجميع عن طريق رابطة القطيع
"فلتخفضوا اعينكم و الآن فلا أظن ان هناك من يريد تعليق رأسه على بيت القطيع"
تحدث و لم ألحظ انني إستعملت نبرة الألفا ، لكن هذا جيد فالجميع انزل رأسه و هي جلست امامي كعادتها
            *******
" لم أعلم ان لنا رفيقة مثيرة من قبل"
"أجل هي كذلك لكن ليس لها الحق بأظهار هذا للقطيع انا فقط ما يستحق"
"ما رأيك ان نوسمها ليعلم الجميع بأنها ملكنا؟!"
"انت لا تريد خسارتها أليس كذلك أظن أن ما حدث البارحة علمك درسا"
و هاهو قد حجبني عنه مجددا ، اللعين. لو فقط بإمكاني إبراحه ضربا
         ************
نظرت لها و تكلمت بهمس
"ما اللعنة التي ترتديها؟!" اردت التحدث بهدوء لكنني فشلت قليلا
نظرت لنفسها و أجابتني بإبتسامة "ملابس؟!"
لقد بدا سؤالا أكثر منه جوابا ، و لكن لا أعلم أين إختفت كل أفكاري لعقابها بمجرد إبتسامتها. حسنا أنا الآن اريد أخذها لغرفتي و حبسها هناك لكي لايراها أحد.
أكملت إفطاري بهدوء و توجهت بعدها لمكتبي و خرج الشباب للتدريب تحت قيادة البيتا.
كان كل شيئ يسير على مايرام ، لم يحدث شيئ خارج المؤلوف اجزم لكم ان صغيرتي اما تقوم بجولة داخل القطيع او هي في غرفتها الآن.
إنتصف النهار و حان موعد وجبة الغداء ، تخاطرت معا البيتا و اخبرته بإيقاف التدريب من اجل أخذ استراحة و تحديد الطاقة ، فجأة وصلني إتصال من حراس الحدود الشمالية أخبروني بأن اللونا الكبيرة قادمة و قد دخلت بالفعل .
حسنا هذه مفاجأة جميلة لقد إشتقت إليها كثير فمنذ سفرها لبريطانيا منذ ثلاث سنوات لم التقيها.
اخبرت الجميع بالأمر و توجهنا للخارج من أجل استقبالها ،وصلت السيارة ليفتح لها السائق الباب لتخرج و يخرج هو بعدها.
هل قلت انها جميلة ، انا اسحب كلامي الآن إنها الاسوء ، ما كان عليها إحضاره هي أكثر شخص يعلم بعلاقتنا ،و ايضا وجود رفيقتي هنا لن يزيد الامر الا تعقيدا
.......يتبع
                         ♠♠♠♠♠♠♠
رأيكم بالبارت؟!
من الذي قدم مع اللونا ؟!
وماذا قصد دانيال بأن الامور ستتعقد؟
.
.
.
استمتعوا و لا تنسوا الدعم و شكرا💛💛
بالمناسبة آسفة عن التأخير

الحاكمة الابديةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن