البارت السابع و العشرين

501 55 17
                                    


«لا أحد يعلم مدى صعوبة ان تكون انت الجانب القوي في حياة من حولك، انت من يدفعهم للمقاومة و تساعدهم على إيجاد الطريق   .....
و تنتهي هنا عند هذا الحد و لم يلاحظ أحد مدى فوضويتك و إلى أي عمق أنت غارق»

~~~~

لم اتحقق من البارت و الاخطاء ارجوا التنبيه ان وجدت



"رفيق......"

لقد كانت هذه الكلمة اليتيمة التي خرجت من ثغر صاحبها كفيلة بصب جل الإهتمام له ، جميع من هو موجود في القاعدة ادار رأسه بصدمة له حيث يجلس  ساموييل لكن الذي خفف من وقع المفاجأة كونه ليس المعني بالأمر فقد كان هو الأخير يدير رأسه للواقف خلفه للبيتا و صديق طفولته كاسبر
الذي ما إن دخلت سامانثا بفستانها الاحمر تتقدم لرئيس المجلس كي تعتذر حتى تحدث بها بصوت عالي يجذب الانتباه له
استفاقت سامانثا اولا من الصدمة لتتحول ملامحها لأخرى هادئة لتبعد عيونيها العسلية من خاصتها السوداء لتعيد اهتمامها للرئيس تاركتا خلفا قلبا عاشقا من اول نظرة

" آسفة لمقاطعتكم ، لكن الالفا لديه عمل و سيتأخر لخمس دقائق إضافية ارجوا المعذرة و لكن هل يمكنك ان تريني مكاني؟!"

تحدثت برسمية و هدوء عكس داخلها و ثعلبتها لا تساعد بتاتا ، اومأ الرئيس لها و أشار بيده لمكانها لتسير هناك و فستانها الاحمر الذي ساعد برسم منحنيات جسدها بطريقة مثيرة لا يساعد كاسبر في ضبط نفسه و حتى ذئبه ، اخرج زمجرة غاضبة عندما انتبه لعيون الوزراء التي تأكلها عكس الالفاز الذين لم ينظروا لها كونهم يملكون رفيقاتهم
حاربت على الا ترسم ابتسامة على شفتيها بسبب غيرته و اكملت توجهها لتقف خلف الكرسي الثاني قريبا من كاسبر نظرا لكونه بيتا اول قطيع ، عم الصمت مرة اخرى منتظرين قدوم الفا قطيع اللهب

كاسبر يحرق سامانثا بنظراته و هي تشعر باحراج اخفته بجدارة تثبت نظرها للامام و الباقي يتناقشون بينهم في هدوء
فتحت بوابة زمنية امام الرئيس مما جعله يجفل و اتخذ وضعية الدفاع و تقدم الحراس بسرعة يحملون سيوفهم و يوجهوها امامهم استعدادا للمقاتلة في اي وقت و الجميع حفز خاصية الهجوم ماعدا سامانثا التي تنهدت و ضربة جبينها بخفة على صديقتها
من البوابة خرجت تلك التي ترتدي حذاء اسود ذو رقبة و سروال بنفس اللون اما قميصها فقد كان احمر دموي فوقه عبائة سوداء بنقوش حمراء ازالت القلنسوة من على رأسها لتتمرد خصلاتها السوداء تتوزع على اكتافها بسلاسة و عينيها  البنفسجية اصبحت اكثر حدة و نظرتها باردة
نظر لها الجميع بتفاجؤ و كان اول من عرفها هو الرئيس ليتقدم بسرعة نحوها يلقي عليها التحية تحت نظرات التفاجئ من الجميع ، فرئيس المجلس لم يحي احد من قبل حتى ساموييل كان يحيه بإيمائة صغيرة اما الآن فهرول نحو اريكا يرحب بها بحفاوة اما هي ببرود نقلت بصرها نحو سامانثا التي اعطتها ابتسامة دافئة مشجعة لتومئ لها الاخيرة و مشت لمكانها ، جلست بهدوء تضع قدما فوق الأخرى ، رمقها الكل ليعاودوا الجلوس في مكانهم ليتحدث الوزير الاول بعد ان نظف حنجرته

الحاكمة الابديةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن