البارت الحادي عشر

834 65 14
                                    

كل العيون مرة مرور الكرام إلا عيونك≥
.
.
.
Pov اريكا
لا أدري حقا ماذا كنت لأفعل لولا وجوده معي في تلك اللحظة ، لقد كان الألم حقا لايطاق شعرت بأن نارا اشعلت بداخلي ، وجسدي يحكني لهذا قمت بغرس اظافري به حتى ادمي من بعض المناطق لكن هذا لايجدي نفعا ، عندما دخل دان و جلس أمامي ببساطة سحبته لأضغط بشفتاي ضد خاصته ليبادلني بعد ثواني و قد كان كالنعيم حقا لم ارد الإبتعاد لكن رئتاي اللعينتان طلبتا الهواء لهذا إبتعدنا عن بعضنا مما سبب في تلاشي الراحة لهذا و بصعوبة نتيجة للألم طلبت رجوعه و هو لم يقم ببخلي فقد نزع قميصه لتظهر عضلات بطنه و جسده المنحوت كأنه آلهة يونانية او لوحة نادرة ، دخل للحوض لأستقر في أحضانه رأسي موضوع على صدره من جهة قلبه الذي يدق بجنون كخاصتي ، يداه موضوعة فوق خصري و أنا وضعت خاصتي فوق يديه و شفتاه توزعان قبلا على طول عنقي . مر الوقت و نحن على هذه الحال حتى إختفى كل شيء ليحملني و يضعني فوق السرير ليذهب ، هل حقا سيتخلى عني؟! هذا ما فكرت به و قد  إجتاحتني رغبة في البكاء لا أدري لماذا و قبل أن تسقط دموعي دخل مرة أخرى و هو يحمل قميصه لأرتديه بعدما أشاح ببصره و لقد كانت رائحته تملؤه .
إستلقيت على السرير لأشعر بيداه على خصري و ظهري ضد صدره صُدمتُ و كنت على وشك المعارضة لكنه قام بتقبيل عنقي وهمس بصوته المثير
"إسترخي إريكا"
و جسدي ببساطة لبى طلبه لأخفو داخل أحضانه.
.
.
.
إستيقظت لأرى أن الساعة الثالثة فجرا لا يزال الوقت مبكرا لهذا سأعود للنوم لكنني أريد شرب المياه لهذا يتوجب أن أنزل للمطبخ.
أردت التحرك لكنني لم أستطع بسبب يديه حاولت التملص بدون إيقاظه و قدنجحت أخيرا لهذا مشيت على رؤوس أصابع اقدامي و نزلت لأعود بسرعة بعدما رويت ضمأي لاعاود الإستلقاء في السرير و لا أدري كيف لكن قمت بفتح ذراعيه لأنام بينهما كالسابق  و هذه المرة وجهي يواجه صدره ، رفعت رأسي لتختلط أنفاسي الهائجة بخاصته الهادئة و قد سرحت في ملامحه شعره الأسود و رموشه الكثيفة أنفه المرسوم بدقة و فكه الحاد ، لم أستطع السيطرة على نفسي لهذا غرست يدي في شعره و رفعت نفسي قليلا ، قبلت جبينه و أرنبة أنفه لأطبع قبلة هادئة على شفتيه ، نزلت إلى فكه الذي لم يسلم من قبلي و بالأخير تركت علامتي على عنقه و هكذا نمت و أنا راضية بفعلتي
.
.
.
يتبع
~~~~~~
بارت قصير وضحت فيه وجهة نظر إريكا
إري اصبحت منحرفة
رأيكم البارت ؟!

الحاكمة الابديةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن