الحاكمة الابدية

البارت الثامن و العشرين

« سيظل اسمك عاديا ، حتى تجد من يلفظه بطريقة تجعلك تظن انك وحدك من سميت بهذا الإسم »

~~~~~

لم يتم التحقق من الاخطاء ارجوا التنبيه ان وجدت

Pov Erika

لم أكن أعلم أنه سيأتي يوم أحتاج فيه  القوة لكي أظل لطيف ...أعني  أنا شخص لطيف بالأصل و لا أضمر الشر لأحد ...لكن القدرة على تحمل الأشخاص  و أفعالهم تتضائل تدريجيا لدي ...صبري ينفذ الآن و لدي القدرة على خسارة اين كان مقابل الحصول على راحتي
تمر علي ايام اكون فيها متعبة للغاية ..لم اعد ارغب في فعل شيء لأحدهم مقابل نفسي ، أقاوم لدرجة معينة ثم اتوقف ..الإحساس هو ما اقدمه الآن ..كنت أحسن للآخرين كي اتفادى غضبهم كي لا اتحول لشخص سيء في عالم اصبح فيه الكل سيئيين

كانت هذه الكلمات من آخر كتاب  اثوم بقرائته حاليا لقد ظننت ان الكاتب ضعيف شخصية لدرجة انه سيتغير بسبب حفنة من الأشخاص و لكن الآن و بطريقة ما احس به ، بالرغم من انني لم اكمل بقية الكتاب و لا ادري اذا سيتغير لكنني اجزم انه فعل مثلي تماما الآن

دانيال رفيقي السابق يقف الآن أمامي و بكل وقاحة و يناديني برفيقته ، ليس و كأنه هو نفسه الذي تخلى عن إبنه ، خانني و انجب من غيري او نفسه الذي عذبني و القى بي في السجن و امرهم بإغتصابي ...هو الآن يقف بكل هدوء امامي و على وجهه تلك الإبتسامة التي وقعت في حبها يوم ما ، لايزال يملك نفس الملامح التي تمنيت ان استيقظ كل يوم عليها ...لقد كان مثاليا في نظري و مهما ارتكب من اخطاء في ماضيه سامحته لانني اعلم انه مضى .. لكن الآن كل شيء تغير نظرتي و حبي و كل ذرة اهتمام كنت اوليها اياه
ان اخبري احدهم قبلا انني سأكره شخص حد الموت لما صدقته و انفجرت ضاحكة في وجهه لكنني الآن أفعل و بشدة ..

وجدت فيه اماني الذي غاب عني و ظننت انني و اخيرا سأرسوا بقاربي في ميناءه لكنني اليوم انا أكمل حياتي دون أشخاص لم اكن أقدر يوما على مواصلتي يومي بدونهم رفيقي و والدي....أنا اليوم أثق بإحساسي و أستمع إليه و لا آبه إن شكك أحدهم بتصديقي إياه... انا اليوم لا اتوقع و لا اصدم بأي شيء و لا بأي شخص... انا اليوم توقفت عن تصديق ما يقال لي . و أضحك بهستيريا ان وعدني احدهم بالبقاء .. و انا على يقين بأنني سأتجاوزهم جميعا ابتداءا منه ذات يوم بغرابة و نسيان فقط قبلها علي ان أؤمن برحيلهم و ان من غاب لن يعود و هذا ما فعلته

Erika end POV

رفع الجميع بصره نحو دانيال و جميعه اقصد  إريكا ، سامانثا ، لويس ، جيوفاني و ساموييل و كذلك كاسبر
كل ينظر له بإعتيادية و صدمة  ماعدا شخص واحد ينظر له بكره كبير انها إريكا التي ما ان سمعت صوته حتى كشرت على ملامحها بغضب و هذا لم يمر مرور الكرام على ساموييل الذي انتبه لردة فعلها لكن لم يعقب عليها  لم تمر دقيقة على خديثه حتى شعر بمخالب أحدهم تخترق خصره نظر بتفاجأ لجرحه ليرفع عينيه اللتان اظلمتا للفاعل و لم يكن غير سام التي تعرفت عليه فقد اخبرتها اري بكل شيء