Chapter 3

382 19 6
                                    

مر الاسبوعين بسرعه.. في تلك الايام كانوا الفتيات يذهبن للتسوق للجامعه، و اليوم هو اول يوم لهم في جامعه..

في الصباح الساعه ٧ استيقظت اماندا على صوت المنبه المزعج اغلقته و توجهت للحمام فتحت صنبور مياه الحاره

و المياه البارده حتى تصبح الماء دافئه، رميت ملابس على الارض و سمحت لقطرات الماء السقوط عليها و تهدائها و تبعد

التوتر الذي تشعر به لاول يوم في الجامعه.. بعد دقائق انتهت من الاستحمام لفت المنشفه على جسدها و الاخرى على

شعرها وقفت امام المغسله اخذذت فرشه اسنانها و هي تحاول ان تثبت المعجون على مكانها الصحيح و هي فرشاه الاسنان

وضعت القليل منه و نظفت اسنانها غسلت فمها و خرجت من الحمام، و من حسن حظها ان والدتها اخرجت لها ثياب

بالامس قبل ان تذهب للنوم، لبست بنطال جنز مع بلوزه بيضاء و فوقه جكيت اسود جلد و ارتدت حذاء اسود، فهم يقولون

ان اليوم سيكون الجو ممطر و بارد وقفت امام طاوله *التسريحه* مشطت شعرها بعدها وضعت يدها و هي تتحسسها

بحثاً عن ربطه شعر، وجدتها رفعت شعرها للاعلى و اخذت حقيبتها و ضعت ما تحتاج و خرجت من الغرفه نزلت للاسفل

وهي تشتم رائحه فطور شهيه توجهت للمطبخ و هي تتحسس ما حولها جلست على اول كرسي لمسته امام طاوله الطعام

تبتسم *اماندا*

"صباح الخير"

بعد ان لاحظت بوجود اماندا *والدة اماندا*

"اووه صباح الخير.. اظن انك ارتديت ثيابك بشكل جيد"

تتنهد بأرتياح *اماندا*

"حقا! جيد"

جلست و تناولت فطورها مع عصيرها المفضل البرتقال، بعد ان انتهت توجهت هي و الدتها للباب حتى توصلها

والدتها للجامعه و تذهب الى عملها كممرضه في المستشفى فهو اول يوم لها ايضا في العمل بعد ان اخذت اجازه لثلاث

اسابيع.. اخذوا معهم مظلاتهم و خرجوا ركبوا السياره و لم تكن الا ١٠ دقائق و قد وصلوا الى الجامعه نزلت اماندا

من السياره بحذر ودعت والدتها و ذهبت في طريقها، كانت تسمع همسات البعض عنها 'هذه اماندا على ما اعتقد..'

'نعم لقد فقطت بصرها بسبب حادث سياره..' 'كيف تحتمل البقى هكذا دون ان ترى غير الظلام...' و غيره من تعليقات

و همسات لكنها لم تهتم لهم و اكملت مشيتها، سمعت صوت صديقاتها يقتربون منها

*جينفر*

"صباح الخير لاول يوم لنا في الجامعه"

تبتسم *اماندا*

"صباح الخير"

I don't see, but i feelحيث تعيش القصص. اكتشف الآن