Chapter 32

252 17 2
                                    

#اماندا

بدأت استيقظ و انا اشعرت بشخص ينفث على وجهي لتتطاير خصلات شعري حاول تحريك يدي لكن لم استطيع

كانت مربوطه بأحكام من خلف الكرسي

*شخص*

"كنت انتظرك تستيقظين، و ها انتي استيقظتي اخيرا"

اين انا و من هذا؟

بصوت مبحوح *اماندا*

"من انت؟ و اين انا؟"

*شخص*

"هل تعنين انتي لا تعرفيني.. اوه صحيح انتي لم تقابلين والد حبيبك من قبل اسف.. انا ادورد ستايلز"

صدمت هل هو حقا والد هاري؟ تجاهلت كونه قال ان هاري 'حبيبي'

بسخريه *ادورد*

"سررت بالتعرف عليك ايضا"

*اماندا*

"لما انا هنا؟.. انا اصلا اين؟"

*ادورد*

"حذرتك ان تبتعدي عن هاري لكن لم تفعلي، تحملي العواقب اذا.."

يا الهي انا خائفه بل انا مرعوبه! علمات الخوف على وجهي واضحه، بدأت بالصراخ للنجده امل ان يسمعني احد ما

و ينقذني

ببرود *ادورد*

"لا تتعبي نفسك بالصراخ لا احد يمكنه سماعك"

شعرت به يقترب مني اكثر

يهمس *ادورد*

"نحن ايضا لا نريد ان نتعب هذه الشفتان من الان، لان امامنا الكثير لنستمتع صحيح؟"

ضحك في اخر جملته يمكنني سماع دقات قلبي تتسارع كانها تجري بسرعه كلماته اشعرتي بالتقزز و الخوف

سقطت مني بعض الدموع.. شعرت به يقترب و.. يقبلني!! لم ابادله حاولت ابعاده و تحريك يدي لكن لم استطع

ركلته بقدمي ابتعد و صرخ من الالم، صفعني بقوه لم اعد اشعر بوجنتي، و اقترب و امسك بفكي و يقربني اليه

و اشعر بأنفاسه السريعه علي انه غاضب جدا، سقطت مني دموع اكثر من الخوف

بين اسنانه *ادورد*

"ستندمين على ما فعلتيه!"

تركني بقوه و انا ابكي و شهقاتي تتعالى، سمعت الباب يغلق. يا الهي ساعدني..

#هاري

بعد ان عدت من الجامعه، و كلما تذكرت القبله و ترتسم ابتسامه صغيره على شفتاي، جلست مستند على سرير

و انا افكر بأماندا، هل يجب علي اعتذر على ما فعلت؟ هل هي غاضبه؟، سأتصل بها و اعتذر، اخرجت هاتفي

من جيبي و بحثت عن رقمها و عندما وجدته اتصلت بها كان يرن و يرن.. لكنه لم ترد اتصلت مره اخرى و ايضا

I don't see, but i feelحيث تعيش القصص. اكتشف الآن