#اماندا
بعد عودتنا من السوق بالامس نمنا على الفور لقد تعبنا جدا..
سمعت صوت المنبه المزعج ييقظني اريد كسره اغلقته و عدت للنوم، اشعر بالنعاس جدا.
*امي*
"اماندا! استيقظت ستتأخرين اكثر هكذا على الجامعه"
صوت منخفض *اماندا*
"كم الساعه؟"
*امي*
"سبعه و نصف"
نهضت بسرعه عندما اخبرتني عن الساعه، يا الهي لقد تأخرت، ركضت للحمام لكن شي اعاق طريقي كدت ان اقع
بسببه و هذا جعل قدمي تؤلمني لكنه ليس يؤلم جدا دخلت للحمام غسلت وجهي و نظفت اسناني بسرعه
غسلت فمي بالماء و خرجت و انا امسح وجهي بالمنشفه، لم تكن امي هنا، اخذت ابحث على السرير ثيابي فبالطبع
قد اخرجت لي امي ثيابي مثل المعتاد، اخذتها و ارتديتها بسرعه و مشطت شعري رفعته على الاعلى
و وضعت بعض من احمر الشفاه بحذر حتى لا يخرج بعضه من الخط الاحمر التي هي شفتاي، ارتديت
حذائي و وضعت كتبي في الحقيبه و هاتفي و خرجت مسرعه
*اماندا*
"امي؟"
*امي*
"انا هنا"
*اماندا*
"هيا بسرعه لقد تأخرت انا انتظرك في السياره"
اخذت معطفي و خرجت و سرت في طريقي للسياره مثل كل مره امي تركنها في نفس المكان، ركبت السياره
و سمعت صوت باب يفتح ركبت امي شغلت مدفئ السياره و شغلت السياره ايضا و تحركت في طريقنا للجامعه
عندما وصلنا ترجلت منها بسرعه بعد ان ودعت امي اصبحت اركض في الممرات مثل المجنونه لكني صدمت بجسد
قوي و وقع الكتاب الذي كنت احمله
تتحدث بصعوبه *اماندا*
"انا اسفه"
تعبت و انا اركض مسرعه
*الشخص*
"لا بأس لا تعتذري، فأنا المخطئ"
اعطاني الكتاب
*اماندا*
"شكرا، الان سأذهب تأخرت على المحاضره"
*الشخص*
"لا تقلقي لم يحضر البرفسور اليوم"
اتنفس براحه *اماندا*
"حقا؟"
*الشخص*
"نعم"
بتسغراب *اماندا*
![](https://img.wattpad.com/cover/28733920-288-k970283.jpg)
أنت تقرأ
I don't see, but i feel
Randomكل شخص له ماضي لا يريد فتحه او تذكره.. ففقدان ذاكرتها كان من ماضيها لكنها فقدت شيئاً في ليله