#اماندا
"مرحبا يا جميله"
شعرت بقبله على وجنتي، بالطبع و من غيرهما؟ جينفر و سام!
*اماندا*
"مرحبا، اشعر و كاني لم اركم لسنه!"
*سام*
"لقد سرقك هاري منا"
قهقهت
*هاري*
"اصبحت ملكي الان"
لما شعرت بدقات قلبي تتسارع من كلماته! اللعنه ما هذا الشعور
تقهقه *جينفر*
"واااو واااو"
تتحدث بسرعه *اماندا*
"اممم انا.. انا سأذهب للحمام"
اغير الموضوع لاني اعلم ان بقيت صامته سأفتح لهم الابواب
*سام*
"هل تريديني اذهب معك؟"
*اماندا*
"اعرف الطريق"
حسنا ربما اعرفه
*سام*
"كما تريدين"
اخذت حقيبتي، و خرجت من الكافتيريا و بدأت بالسير بالممرات، انا لا اعلم الى اين انا ذاهبه حتى
لم اعد اسمع اي صوت، شعرت بيد على كتفي و هذا اوقفني و جعلني التفت له و انا مرعوبه
لو كان شاب و اغتصبتي، لا لا اريد التفكير بما سيحدث حتى.. لا اريد فقد عذريتي!!! او ربما يكون شبح؟ او ربما...
قاطع تفكيرها *ليام*
"اشتقت لك"
فجأه اصبح كل جسده ملقي علي بمعنى اصحى انه يحضنني اخرجت نفس براحه، و بالطبع لم اتردد بحضنه
*اماندا*
"و انا اشتقت لك"
ابتعدنا عن بعضنا
*ليام*
"ماذا تفعلين في غرفه تغيير ثياب؟"
يا للموقف السخيف هذا، اذا اصبحت اعرف موقعي الان وااو هذا رائع صحيح؟
*اماندا*
"لاكون صريحه؟ لم اعلم اين انا كنت فقط اسير بالممرات فجأه لم اعد اسمع اي صوت و انت ارعبتي"
اسمعه قهقهت ليام
*ليام*
"اذا جيد انا من رأيك ليس احد من الشباب.. هيا بنا لنخرج من هنا"
انه محق لا اتخيل لو راني شخص غيره في غرفه تغيير الثياب للاولاد؟ سأبقى صامته بالطبع لاني سأكون اضحوكه عندها
*اماندا*
"حسنا"
يده على ظهري و سرنا معا للخارج
*ليام*
"اين هاري؟"
*اماندا*
"في الكافتيريا مع جينفر و سام"
*ليام*
"لنذهب اليهم اذا"
تهدد *اماندا*
"حسنا، لكن اياك ان تخبرهم عما حدث منذ قليل!"
يقهقه *ليام*
"لن اخبر احدا"
دخلنا للكافتيريا، جلسنا مع البقيه كان هاري يقول نكته السخيفه لكني اضحك احب نكته السخيفه
اسمع صوت رنين هاتف لم يتوقف عن الرنين
*هاري*
"سام هاتفك!"
بتوتر *سام*
"ماذا؟.. نعم اعلم"
*ليام*
"اذا اجيبي؟"
تكذب*سام*
"لا اريد.. انه.. انه فقط شخص مزعج"
هناك شي بها، سام يجب ان تتحدث لاي شخص ما بداخلها لكن تفضل ان يكون قريب منها، و ان كانت في مصيبه لا
تعرف تكذب، لكن سام الطبيعيه اكثر شخص بارع بالكذب، يتضح عليها انها تحتاجك، لذا انا و جينفر نعرفها
عندما تحتاج لنا و تريد التحدث لذا نحن بجانبه دوما..
*اماندا*
"سام.."
تقاطعها *سام*
"انا بخير"
اومئت بحسنا.. بعد انتهيت من ما كل محاضراتي، اخر مره رايت هاري في الكافتيريا بعدها لم اره..
عاد كل اصدقائي لمنازلهم بقيت انتظر امي في الخارج احينا اشعر اني طفله ذو الثامنيه سنوات لكنه شعر رائع
ايضا في نفس الوقت، بدأ الكل بالذهاب و بقيت لوحدي، شعرت بقطرات ماء على راسي علمت فورا انها ستنطر
لذا ركضت للداخل قبل ان ابتل، بالفعل دخلت للداخل و انا اسير في الممر، سمعت صوت صراخ و لكمات بعيد عني قليلا،
شعرت ان قلبي سيخرج من مكانه، انا خائفه
*اماندا*
"مرحبا؟ هل يوجد هناك شخص ما؟"
يصرخ *شخص*
"هل تريد المزييد؟!"
يجيب عليه *شخص اخر*
"انت داعر و سافل لعين!!"
سمعت بعدها لكمه قويه، يا الهي!! وضعت يدي على اذني لا اريد سماع المزيد من الصراخ و لكمات هذا يرعبني
و يؤلمني لاني لا يمكنني فعل شيء، لكن اللعنه ما زلت اسمع صراخه من هذا الذي ليس لديه اي احساس ليفعل هذا!!
حسنا سأساعده، تبعت اصوات اللكلمات و الصراخ...
___________
يا الهي من هذا؟
فليزداد الحماس!!
شكرا من يكتب كومنت على كل تشابتر انزله و يشعر بالحماس معي، انتم الافضل..
حتى و ان كنت لم اراكم لكني احببتكم..
أنت تقرأ
I don't see, but i feel
عشوائيكل شخص له ماضي لا يريد فتحه او تذكره.. ففقدان ذاكرتها كان من ماضيها لكنها فقدت شيئاً في ليله
