#اماندا
وصلنا المنزل ساعدت امي على انزاله كان قد استيقظ قليلا، دخلنا المنزل اسندناه على الاريكه
*امي*
"سأحظر حقيبه الطوارئ"
اومئت بحسنا، ذهبت لتحظرها و انا جلست بقرب هاري
*اماندا*
"هاري؟ هل استيقظت ام بعد؟"
وضعت يدي على الاريكه بحث عن عضو من جسده لمست يده لذا امسكتها و انا اداعبه بأطراف اصابعي
شعرت به يتحرك قليلا و يتأوه
*اماندا*
"لا تتحرك سيؤلمك جرحك!"
بصوت مبحوح *هاري*
"ماذا حدث؟"
*اماندا*
"فقدت الوعي و احظرناك لمنزلنا.. هل تتألم؟"
*هاري*
"ن-نعم"
ابتسمت بدفئ ليشعر براحه
*اماندا*
"لا تقلق سأكون بجانبك حتى يطيب جرحك"
*امي*
"لقد احظرت الحقيبه.. اووه جيد انك استيقظت"
اشعر بها تقف فوق رأسي
*امي*
"سنعقم جرحك الان"
تركت يد هاري لكي ابتعد قليلا اتجلس امي مكاني لكنه عاد امسكها
*هاري*
"لا ارجوك، لا اشعر بالالم عندما تكون يدك بين يداي.. لذا ارجوك ابقيها"
ابتسمت و اومئت بحسنا، سحبت امي احد الكراسي كان صوتها مزعج وهي تسحبه، جلست امام هاري
و بدأت بتعقيم جرحه و كان مع كل لمسه يشد على يدي و يصرخ بألم
*امي*
"لم يبقى الا القليل"
شددت على يده لاهدئه
تبتسم بألم *اماندا*
"اعلم انه مؤلم، لكن اترجاك ان تصبر و تتحمل"
انتهت امي من تعقيم جرحه
*امي*
"هاري هل يمكن ان ترفع نفسك قليلا لالف القماش على خصرك!"
حاول هاري رفع نفسه لكنه لم يستطيع كان يتألم.. وقفت
*اماندا*
"سيكون افضل ان جلست.. سأساعدك على الجلوس"
يد امسك به يده و يدي الاخرى خلف ظهره كان يتأوه من الالم لكنه كان يتحمل، ساعدته على الجلوس و عدت في مكاني
أنت تقرأ
I don't see, but i feel
Randomكل شخص له ماضي لا يريد فتحه او تذكره.. ففقدان ذاكرتها كان من ماضيها لكنها فقدت شيئاً في ليله