#اماندا
عندما كنت في منزل هاري بالامس بعد ان تناولنا الطعام حللنا الواجبات..
و الان انا تحديدا في الصف الفيزياء بجانب فتاه تدعى كريس و استمع لشرح برفسور كيم
*البرفسور كيم*
"و الان ضعوا هذه الماده الزرقاء.."
*كريس*
"اماندا خذي اسكبي هذا في الكأس"
اعطتني كاس، لكن مهلا! لا يمكنني سكبه
*اماندا*
"لكن.. لا يمكنني سكبه!"
لا رد..
*اماندا*
"مرحبا؟ كريس!"
اللعنه
تتحدث لنفسها *اماندا*
"اين ذهبت هذه!"
لكن لا ضر بالمحاوله، حركت يدي على الطاوله بحثا عن الكاس الاخر شعرت به لكن.. تبا لقد اوقعته!!
*اماندا*
"سحقا!!!"
شعرت شي على قدمي فأوقعت الكأس الذي بيدي
*كريس*
"لقد احضرت.. اللعنه اماندا!! ماذا فعلتي؟"
*اماندا*
"اسفه جدا، لكن حاولت التحدث لك لكنك ذهبتي و.. و"
تقاطعها *كريس*
"حسنا حسنا لا بأس، لنمسح الارضيه الان"
لقد خربت كل شيء!
*اماندا*
"حسنا"
مسحنا الارضيه، و خرجنا من الصف بعد ان سمعنا الجرس ينبه بأنه انتهاء الدرس، وقفت امام الصف انتظر هاري
لقد اتفقنا ان انتظره امام الصف، للاسف هو ليس معي بصف الفيزياء
*نايل*
"مرحبا اماندا"
*اماندا*
"اوه اهلا نايل، كيف حالك"
*نايل*
"جيد، و ماذا عنك؟"
تبتسم *اماندا*
"بخير"
*نايل*
"لقد انتظرتك بالامس عند بوابه الجامعه و اتصلت بك لكنك لم تجيبي!"
سحقا لي لقد نسيت نايل، كيف امكنني نسيانه!!
*اماندا*
"يا اللهي انا اسفه جدا، لقد ذهبت مع هاري و كان هاتفي بالمنزل لقد نسيته"
يهمس لنفسه *نايل*
"بالطبع سوف تنسيني طالما الموضوع يتعلق بهاري!"
لكن استطعت سماعه
*اماندا*
"عفوا؟"
ادعيت اني لم اسمعه
*نايل*
"لا شيء"
بفرحه *هاري*
"اماندا*
شعرت بيديه تلتف حول خصري من الخلف
*اماندا*
"مرحبا"
*نايل*
"حسنا اذا انا ذاهب.. الى القاء"
*اماندا*
"تعال معنا؟"
*نايل*
"لا افضل الذهاب للمكتبه"
*اماندا*
"حسنا و اسفه مره اخرى، اعدك اني سأعوضك"
انا اعنيها
*نايل*
"لا بأس، لا تهتمي"
ابتسمت له، بعدها التفت لهاري
*اماندا*
"اذا..؟"
*هاري*
"لنذهب للكافتيريا"
اومئت بحسنا، ذهبنا في طريقنا للكافتيريا
*اماندا*
"لم ارى الفتيات منذ فتره!"
*هاري*
"نعم لاحظت هذا، اشعر اني اخذ وقتك"
*اماندا*
"لا تقل هذا"
جلسنا على احد الطاولات الموجوده بالكافتيريا
_______
مرحبا جميعا، اعلم ان التشابتر قصير لكن لم اكن اريد التأخر عليكم اكثر لذا انزلته
ڤوت+كومنت
أنت تقرأ
I don't see, but i feel
De Todoكل شخص له ماضي لا يريد فتحه او تذكره.. ففقدان ذاكرتها كان من ماضيها لكنها فقدت شيئاً في ليله