#اماندا
*ليام*
"ما الذي حدث؟"
تشهق *اماندا*
"لا اريد التحدث بالامر"
*ليام*
"مهما كان الامر سيكون كل شي بخير"
ابتسمت له بهدؤ و ارجعت رأسي للنافذه و كل ما يدور برأسي الان هو اني مغفله لاني صدقت شخص مثله
كم انا سهله التصديق بالطبع سيخدعني، اللعنه عليه و على اليوم الذي تعرفت عليه!!! ما الذي دهاني
لم اكن هكذا ابدا ماذا به ليس بباقي الفتيان؟؟ سافل؟ كلهم سافلين، وغد؟ كلهم وغدين، ام حقير و لعين!!
سمعت صوت هاتفي لم اجب لان ان كان هاري لا اريد الحديث معه مطلقاً
*ليام*
"هاتفك؟"
*اماندا*
"اعلم"
كان سيتحدث لكن صوت هاتفه لم يسمح له بالحديث، امل ان لا يكون هاري
*ليام*
"اهلا.. نعم انها معي.. انا لا اعلم عما يحدث.. لا اظن انها تريد التحدث.. حسنا لا تقلق انها بأيدي امينه.. ودعا"
بالطبع هاري تحيه لي، لاجل امالي و تمنياتي التي لا تتحقق ابدا!
*ليام*
"انه هاري، كان قلق عليك"
تمتمت *اماندا*
"اها"
لما قلقا اصلا؟ انا لا اهمه لما يقلق علي، حتى ان ذهبت للجحيم ما دخله بي، نزلت بعض الدموع
اوقف السياره، علمتها اننا وصلنا لمنزلي مسحت دموعي و نزلت بسرعه لم اشكره او اودعه حتى، سمعت صوت بابه
يفتح و يغلق
*ليام*
"اماندا انتظري*
لم اصغي اليه وقفت امام الباب و بحثت في حقيبتي عن المفتاح بسرعه و عندما اخرجته، شعرت به يمسك معصمي
و يلفني اليه
صرخت به *اماندا*
"دعني!! اذهبوا للجحيم جميعا، جميعكم مثل بعض!!"
افلت من قبضته و حاولت ادخال المفتاح بالقفل و انا ارجف و ابكي، شعرت بيده تلامس يدي و يأخذ المفتاح
بصوت هادئ *ليام*
"دعيني اساعدك"
حاولت حبس دموعي لا اريد ان تنهمر اكثر، سمعت صوت الباب يفتح سحبت الفتاح بسرعه و اغلقت الباب
وا نا اسند ظهري على الباب و اتنفس الصعداء و ابكي بشده
تهمس *اماندا*
أنت تقرأ
I don't see, but i feel
De Todoكل شخص له ماضي لا يريد فتحه او تذكره.. ففقدان ذاكرتها كان من ماضيها لكنها فقدت شيئاً في ليله