Chapter 15

254 21 0
                                    

#اماندا

*ليام*

"ما الذي حدث؟"

تشهق *اماندا*

"لا اريد التحدث بالامر"

*ليام*

"مهما كان الامر سيكون كل شي بخير"

ابتسمت له بهدؤ و ارجعت رأسي للنافذه و كل ما يدور برأسي الان هو اني مغفله لاني صدقت شخص مثله

كم انا سهله التصديق بالطبع سيخدعني، اللعنه عليه و على اليوم الذي تعرفت عليه!!! ما الذي دهاني

لم اكن هكذا ابدا ماذا به ليس بباقي الفتيان؟؟ سافل؟ كلهم سافلين، وغد؟ كلهم وغدين، ام حقير و لعين!!

سمعت صوت هاتفي لم اجب لان ان كان هاري لا اريد الحديث معه مطلقاً

*ليام*

"هاتفك؟"

*اماندا*

"اعلم"

كان سيتحدث لكن صوت هاتفه لم يسمح له بالحديث، امل ان لا يكون هاري

*ليام*

"اهلا.. نعم انها معي.. انا لا اعلم عما يحدث.. لا اظن انها تريد التحدث.. حسنا لا تقلق انها بأيدي امينه.. ودعا"

بالطبع هاري تحيه لي، لاجل امالي و تمنياتي التي لا تتحقق ابدا!

*ليام*

"انه هاري، كان قلق عليك"

تمتمت *اماندا*

"اها"

لما قلقا اصلا؟ انا لا اهمه لما يقلق علي، حتى ان ذهبت للجحيم ما دخله بي، نزلت بعض الدموع

اوقف السياره، علمتها اننا وصلنا لمنزلي مسحت دموعي و نزلت بسرعه لم اشكره او اودعه حتى، سمعت صوت بابه

يفتح و يغلق

*ليام*

"اماندا انتظري*

لم اصغي اليه وقفت امام الباب و بحثت في حقيبتي عن المفتاح بسرعه و عندما اخرجته، شعرت به يمسك معصمي

و يلفني اليه

صرخت به *اماندا*

"دعني!! اذهبوا للجحيم جميعا، جميعكم مثل بعض!!"

افلت من قبضته و حاولت ادخال المفتاح بالقفل و انا ارجف و ابكي، شعرت بيده تلامس يدي و يأخذ المفتاح

بصوت هادئ *ليام*

"دعيني اساعدك"

حاولت حبس دموعي لا اريد ان تنهمر اكثر، سمعت صوت الباب يفتح سحبت الفتاح بسرعه و اغلقت الباب

وا نا اسند ظهري على الباب و اتنفس الصعداء و ابكي بشده

تهمس *اماندا*

I don't see, but i feelحيث تعيش القصص. اكتشف الآن