#اماندا
بعد ان اغلقت من هاري غفوت حتى الساعه الثالثه، استيقظت اخذت حماما سريعا و طلبت من امي ان تخرج لي
ثيابي ارتديتها و بعدها سرحت شعري جعلته ينفرد خلاصت شعري البني على كتفي، وضعت القليل من مساحيق
التجميل هذا اكثر جزء صعب من 'الاستعداد' اصبحت اجيد وضع مساحيق التجمل و انا.. يمكنني القول مغمضه
العينين، عندما انتهيت سمعت صوت هاتفي، اخذته من الطاوله و اجبت
*اماندا*
"مرحبا؟"
*هاري*
"سأكون عندك بعد ٥ دقائق"
*اماندا*
"حسنا"
اغلقت وضعت هاتفي في الحقيبه و وضعت ما يلزمني و ارتديت حذائي و نزلت للاسفل خرجت بعد ان ودعت امي
انتظر هاري امام الباب، حتى سمعت صوت سياره تقترب و وقفت عندي سمعت صوت باب السياره يفتح
*هاري*
"تبدين جميله"
بخجل *اماندا*
"شكرا.."
شعرت بيد هاري يمسك يدي و يساويني بالخطوات فتح لي باب السياره و ركبت و ركب هو ايضا حرك السياره
و مشينا في طريقنا الى مدينه الملاهي! انا متشوقه للذهاب لهناك
*هاري*
"هل تشعرين بالبرد؟"
*اماندا*
"قليلا!"
بدأت تدفئ السياره بعد ان شغل المدفئ كان كل ما نستمع له هو صوت المسيقى سندت رأسي على النافذه..
كل ما يدور في رأسي الان هو مليون سؤال! يدور في رأسي منذ ان التقيت به!! لما اتعب نفسي بالتفكير به اصلا؟
هذا السؤال الذي انا نفسي لا اعرف اجابته، كل ما يحدث لي هو كانه جبل ثلج سقط علي بالكثير من الالغاز
و الاسئله تحتاج حلول، لكن لما انا سقط علي كل هذه الاسئله...
*هاري*
"وصلنا"
صوت هاري يرجعني للواقع، نزلنا من السياره و هاري ممسك بيدي حتى وصلنا و دخلنا، كل ما اسمعه الان
اصوات الناس و صرخاتهم و صوت المسيقى الذي نسمعه اينما نذهب الحياه بدون مسيقى مثل الحياه بدون الوان..
*هاري*
"انتظري هنا سأشتري التذاكر و سأعود فقط لا تتحركي ابقي في مكانك"
*اماندا*
"حسنا"
ذهب هاري و بدأت اشعر بالهلع كوني لوحدي.. سمعت صوت بوق و شخص يلمس كتفي منا جعلني اقفز من مكاني
أنت تقرأ
I don't see, but i feel
Randomكل شخص له ماضي لا يريد فتحه او تذكره.. ففقدان ذاكرتها كان من ماضيها لكنها فقدت شيئاً في ليله