#اماندا
*هاري*
"من هو جاك؟"
هذا السؤال الذي فجأني به هاري بدون سوابق انظار و نحن جالسان امام البحر و صامتين
تعترف *اماندا*
"انه.. انه حبيبي السابق"
همهم هاري و عدنا للصمت كنا فقط نستمتع لصوت البحر و صوت الطيور حولنا، كان المكان هادئ و يجلب الرخاء و الراحه
*هاري*
"لما رفضتي التعرف علي في البدايه؟ اعني انا اعلم انك لم تستلطيفيني في البدايه مطلقا و كنتي تكرهيني لكن..
هل كرهتيني لاني كنت فظ معك بالمطعم؟"
*اماندا*
"لما تسأل؟"
*هاري*
"اجيبيني فحسب.."
ما به اليوم؟ هل هو منزعج!
توضح *اماندا*
"انا لم اكن اكرهك هاري"
*هاري*
"اذا لما رفضتي؟"
*اماندا*
"لا اريد التحدث بالامر"
يضغط *هاري*
"لما؟"
انفعلت *اماندا*
"لان سؤالك يذكرني بالماضي!"
يوبخ *هاري*
"لكني اريد معرفه الاجابه منذ ان عرفتك!"
تنهدت
بستياء *اماندا*
"حسنا.. لاني وعدت من اقرب الاشخاص لكن كليهم لم يفوا بوعودهم.. شخص كنت احتاجه في وقت وحدتي
لكنه ماذا فعل؟ تركني.. تركني لانه كان يخاف من حديث الناس عنه ماذا يقولون عنه؟ حبيبته عمياء!!..
و شخص وعدني انه سيبقى معي للابد و سيكون بجانبي عندنا احتاجه لكنه ذهب.. ذهب للابد، هو حتى لم يودعني!
لذا قرارت الابتعاد عن الكل و لا اتعرف على احد او اقع في حب اي شاب حتى لا اعيد تكرار غلطي و اعيد فتح جرحي.."
اجبت عليه اجابه مختصره، سقطت مني بعض الدموع
بصوت لطيف *هاري*
"انا اسف.. انه لا يستحقك، انتي افضل منه.. اشش لا تبكي ارجوك"
شعرت بيده على وجنتي تمسح دموعي
بصوت منخفض *اماندا*
"مجرد.. مجرد التفكير بالامر يؤلمني، مجرد.. ارى او اسمع شي عن ماضيي كل صور الذكريات اصبح اراها امامي
لا اعلم على ماذا ابكي على فقداني لابي؟ او لاني سبب موت ابي؟ ام جرح الناس لي؟ ام على حالي؟.. انا حقا لا اعلم
أنت تقرأ
I don't see, but i feel
Randomكل شخص له ماضي لا يريد فتحه او تذكره.. ففقدان ذاكرتها كان من ماضيها لكنها فقدت شيئاً في ليله
