#اماندا
حل اليل و اصر هاري ان يعود لمنزله، بصعوبه وافقت ان يذهب.. بعد ان ذهب صعدت لغرفتي و نمت فور ما استلقيت
على السرير...
استيقظت و لا زلت اريد النوم لكني لم اسمح لنفسي بالنوم، وقفت دخلت للحمام فتحت صنبور حوض الاستحمام
و جلست على الكرسي الخاص بالحمام و انا مستنده على الحائط كاني ميته، اريد النوم اكثر من اي شي
لم اشعر حتى غفوت.. شعرت بشيء سائل تحتي استييقظت حتى ايقنت ان الماء خرجت من المرحض وقفت بسرعه
صرخت *اماندا*
"يا الهي.."
كدت ان اقع لكني تمسكت بالعصاء المعلقه على الحائط، تنفست براحه كاد قلبي يسقط من مكانه، اغلقت الصنبور
و قللت من المياه قليلا ثم خلعت ملابسي و القيتها على الارض و دخلت في حوض الاستحمام و انا انزل للمياء
و انا ارخي رأسي على حوض الحمام، و المياء الدافئه ترخيني تبعد كل الحمل الذي على كتفاي لتجعلني
استرخي و اشعر بالراحه.. اخذت صابون الشعر وضعت على شعري و بدأت بفرك شعري بعدها غسلته...
بعد ان انتهيت من اخذ حمام دافئ، خرجت من الحوض اخذت منشفتي لففتها على جسدي و خرجت من الحمام
سمعت صوت هاتفي يرن، تبعت رناته حتى وجدته و اجبت..
*جينفر*
"مرحبا، جيد انك مستيقظه الان"
*اماندا*
"بالطبع سأكون مستيقظه"
*جينفر*
"هناك تطورات.. المهم انا ذاهبه لمنزل سام هل تأتين؟"
*اماندا*
"ما خطب عقلك؟ هناك جامعه و محاضرات تنتظرنا!"
*جينفر*
"ما خطب عقلك انتي! انها عطله يا ذكيه"
فتحت فمي
*اماندا*
"ماذذا؟، و اتعبت نفسي بالستيقاظ باكرا!! يا لغبائي"
*جينفر*
"لا يهم، هل ستأتين ام لا؟"
*اماندا*
"لا اعلم، اريد النوم و اريد الذهاب"
*جينفر*
"كفي عن السخافات و استعدي سأخذك"
*اماندا*
"حسنا حسنا يا الهي كم انا محبوبه"
تقهقه *جينفر*
"ارجوك اصمتي"
أنت تقرأ
I don't see, but i feel
Diversosكل شخص له ماضي لا يريد فتحه او تذكره.. ففقدان ذاكرتها كان من ماضيها لكنها فقدت شيئاً في ليله
