I don't see, but i feel

Chapter 17

#اماندا

عاد امسكني لكن مع كتفي

اكثر هدؤ و يوضح *هاري*

"اقسم لك اننا لم نكن نتحدث عنك!"

بغضب *اماندا*

"عن من اذا؟"

بصوت منخفض *هاري*

"عن ليسا.."

شعرت بيده على وجنتي تمسح دموعي، كلامه هذا اراحني كثيرا

*اماندا*

"حقا؟"

يأكد *هاري*

"نعم اقسم"

ابتسمت ابتسامه صغيره

*هاري*

"من المستحيل ان اتحدث عنك شي كهذا"

حضنته

*اماندا*

"اسفه"

*هاري*

"انا اسامحك"

*اماندا*

"تعلم تلك ليسا انها بغيضه"

اسمع قهقه هاري، ابتسمت لا شعوري، احب كوني سبب ضحكته

*اماندا*

"لما اصبحت صديقتك اصلا؟"

شعرت بيد هاري تنزل لخصري، هذا اشعرني بالقشعريره

*هاري*

"لاكون صريحا انا حتى لا اعلم كيف اصبحت صديقتي لكن الذي اذكره كانت تذهب معي اينما اذهب

و تبقى تتحدث معي لا تكف عن الكلام بختصاره انها متلصقه بس و هذا يزعجني، انها مزعجبه"

قهقهت

*اماندا*

"انها حقا مزعجه و بغيضه!"

سمعت صوت باب يفتح، لهذا ابعد هاري يده عن خصري بسرعه

*امي*

"اماندا، حاولي الاسراع لن انتظرك للابد، سيبدأ الفيلم الذي انتظره قريبا"

*اماندا*

"حسنا فقط بضع دقائق و سأتي"

اغلقت الباب

*هاري*

"اظن اني سأذهب لادعك تكملي واجباتك"

*اماندا*

"لم يبقى شي ان اردت فأدخل انتظرني حتى انتهي؟"

*هاري*

"لن تركزي بوجودي"

*اماندا*

"لا تقل هذا"

*هاري*

"ايضا ربما والدتك ستتضايق؟"

*اماندا*

"زوي؟ لاا عليك انها ليس مثل ما تعتقد"

*هاري*

"من زوي؟"

اشبه بهمس *اماندا*

"انها امي، امي هي زوي، لكن احب مناداتها بأسمها، ان سمعتني اقول زوي ستبدأ بالتذمر،

و لاكون صريحه لا يناسبها دور الام، لست وحدي من يقول!"

يقهقه *هاري*

"هكذا اذا"

تبتسم بخفه *اماندا*

"نعم.."

صمتنا قليلا

*هاري*

"انا.. سأذهب الان اراك لاحقا، اعتني بنفسك"

اشعر بأنفسه ترتطم بوجهي انه قريب مني جدا، يا اللهي يا اللهي سيتوقف قلبي عن النبض.. شعرت بشفتاه

على جبيني، ابتعد عني ودعته و ذهب، سرت في طريقي للداخل و انا شارده الذهن، كدت ان اصتدم بالحائط

لكني لمست الحائط بحثت عن مقبض الباب لفتحه، دخلت اسمع صوت التلفاز اظن ان الفيلم قد بدأ

لذا لا مجال ان نكمل الواجبات حاليا!، لذا صعدت لغرفتي و اجلس على طرف سريري، و انا شارده

افكر بما حدث منذ دقائق، و افكر بأني، افكر به اكثر من اني يجب ان افكر بنفسي! استندت على السرير

و الابتسامه لا تفارق وجهي، اريد الصراخ، كم انا سعيده لعوده صداقتنا، الان تأكدت اني بأمان مع هاري

و انه سيتعدا كونه افضل صديق.. سمعت صوت هاتفي وقفت و انا ابحث عنه، اللعنه اين اختفى!

*اماندا*

"ها هو"

امسكت به و انا اجيب بسرعه

اماندا *مرحبا؟*

*مرحبا اماندا انا نايل*

اماندا *اووه ما اخبارك؟*

نايل *جيد، و انتي؟*

اماندا *جيده ايضا..*

صمتنا قليلا

اماندا *ماذا لديك؟*

نايل *صحيح كنت اريد.. ان اسألك...*

صمت

اماندا *تسأل عن ماذا؟*

نايل *ان كنتي تريدين قراءه الروايه معي غدا بعد الجامعه؟*

قالها بسرعه

اماندا *بالطبع اود ذلك*

يمكنني سماع تنهيدته

نايل *حسنا رائع.. اراك غدا اذا*

اماندا *حسنا، الى القاء*

كنت اظنه هاري، لكن ايضا نايل لا بأس به انه لطيف، كبدايه صداقه؟ انه جيد جدا

________

اظن ان اماندا ظلمت هاري، ان كان لا يهتم لها كما تقول لم يكن سيسأل عن خطبها! لكن جيد ان عادت صداقتهم..

يا اللهي كم نايل لطيف :'(!!