#اماندا
كنت احاول تجاهل هاري طيله الوقت وهو كان يحاول ان يتحدث الي و يريد تفسير بالذي افعله لكني لا اجيبه
كانه ليس موجود، و بعد ان انتهت كل محاضرات خرجنا انا و نايل لمنزلي و نحن حاليا في السياره في طريقنا لمنزلي
*نايل*
"ها قد وصلنا"
اوقف السياره، سمعت صوت حزام الامان الخاص به يفتح و باب يفتح و يغلق ثم بابي فتح، فتح لي حزام الامان
و ساعدني في النزول اخذت حقيبتي، اكتشفت ان نايل شديد الخوف من ناحيه السياره و على نفسه اعني
يخاف ان تقلب به السياره من لا يخاف لكن نايل شديد الخوف و الحرص لذا هو يسير ببطى و يربط الحزام هذين
اهم شي و ان لم تفعل لا تركب معه في سيارته، و لهذا ايضا لقد عدت للمنزل بغير عن العاده اعني دائم كنت اصل
ربما عشر دقائق لكن.. مع نايل اكثر انه ب ط ئ، اسفه لا اقصد الاهانه نايل لكن اشعر اني اركب مع جدي
*اماندا*
"امي؟ لقد عدت، و معي صديق"
*امي*
"حسنا انا قادمه الان"
سمعت صوتها من جهه المطبخ، لم تكن الا ثواني و صوت خطوات امي تقترب منا
*امي*
"مرحبا.."
*اماندا*
"مرحبا امي، هذا صديقي نايل.. نايل هذه امي"
*نايل*
"مرحبا سيده.."
*امي*
"فقط قل زوي دون سيده"
يبتسم *نايل*
"حسنا"
*اماندا*
"حسنا نحن سنصعد للغرفتي"
*امي*
"حسنا، سأنادي بكم عندما يكون الغداء جاهز"
اومئت بحسنا و امسكت بيد نايل و نحن نسير
بأعجاب *امي*
"انه لطيف جدا!"
تهمس في اذني، انا فقط ابتسمت لا استطيع ان اجيبها بجانبي نايل، لذا اكملنا سيرنا للاعلى
حتى وصلنا لغرفتي تركت يد نايل و فتحت باب الغرفه و دخلت وهو لحق بي على حسب ما سمعت خطواته تتبعني
*اماندا*
"مرحبا بك في غرفتي المتواضعه"
*نايل*
"يا الهي اماندا انتي فوضويه جدا! بدأت اشك بأنك لستي فتاه"
قهقهت
أنت تقرأ
I don't see, but i feel
De Todoكل شخص له ماضي لا يريد فتحه او تذكره.. ففقدان ذاكرتها كان من ماضيها لكنها فقدت شيئاً في ليله