Chapter 2

342 25 1
                                    

#بعد اسبوع

في صباح يوم جديد..

#اماندا

*صوت مزعج*

"اماندا.. اماندا هيا استيقظت"

*اماندا*

"اتركيني امي اريد النوم"

اشخاص يضحكون

*جينفر*

"لسنا والدتك، نحن جينفر و سام هيا استيقظي"

*سام*

"ايتهاا لكسوله نحن في الظهيره الان"

استيقظت بكسل،

' كأن شخص اغمض عينيها بوشاح، فهي في كل الحالتين لا ترى غير الظلام و في نومها لا ترى الا احلامها..'

بصوت ناعس *اماندا*

"حسنا حسنا لقد استيقظت"

يا لهم من مزعجين انا حتى لا ادري كيف اصبحنا صديقات

*جينفر*

"هيا استيقظي نريد الذهاب للتسوق للجامعه"

خرجت من السرير مشيت، كدت ان اقع من حقيبه جينفر

*جينفر*

"اسفه.. هاي اماندا سأخرج لك الثيابك اليوم حسنا"

اومئت بموافقه و دخلت للحمام فتحت المياه الحاره و البارده معنا حتى تصبح الماء دافئه دخلت في المرحاض

و سمحت للمياه ان تسقط قطراتها علي، بعد دقائق خرجت من الحوض لففتت المنشفه على جسدي و الاخرى على شعري

وقفت امام المغسله اخذت فرشاه اسناني، حاولت تثبيت المعجون في المكان الصحيح و وضعت القليل على الفرشاه

و نظفت اسناني و بعدها غسلت فمت بالماء و خرجت و كانوا جينفر و سام يتحدثان اعتقد انهم على السريري

موجها حديثها لسام *جينفر*

"كيف امكنه ان يتصل بك بعد كل الذي فعله بك"

اظن ان سام اخبرتها الذي حدث بينها و بين والدها

*سام*

"لا يهم"

*اماندا*

"هل يمكن ان تخرجون اريد ان ارتدي ثيابي.."

بمكر و استفزاز *سام*

"لا بأس نريد رؤيتك و انتي ترتدين ثيابك"

صرخت *اماندا*

"اللعنه عليك سام اخرجي"

خرجت جينفر و لحقت بها سام و قبل ان يقفلوا الباب

صرخت *اماندا*

"نادوا بأمي لي"

نعم صحيح حتى تساعدني في ارتداء ثيابي... كم الحياه صعب دون ان تراء شيء، لكن اتعلمون لقد اعتدت على الامر

نعم اعتدت على ان ارى ظلام في حياتي، اعتدت على كلام الناس الجارح هم لا يعلمون مدى معاناتنا... قطع حبل افكاري

صوت امي وهي تلوح امام وجهي

*والدة اماندا*

"اماندا!!.. اماندا اين ذهبت؟"

ابتسم بتكلف*اماندا*

"نعم انا معك"

بسخريه *والدة اماندا*

"هذا واضح.."

متجاهله ما قالته منذ قليل *اماندا*

"اذا هل يمكن ان تساعديني على ارتداء ثيابي"

اومئت بحسنا و ساعدتني على ارتداء ثيابي التي اخرجتها لي جينفر، بعد ان ساعدتني امي في ارتداء ثيابي

طلبت منها الرحيل وقفت امام تسريحتي اخذت فرشاه الشعر و انا امشط شرعي، يدي تتلمس الطاوله بحثاً عن ربطه شعر

اسمع صوت خطوات تقترب مني و انا اعلم انها سام مع محاولاتها الفاشله لافزاعي

تبتسم بسخريه *اماندا*

"جئتي في وقتك سام هل يمكن ان تري اين ربطه شعري؟"

*سام*

"سحقا، كيف تعرفين؟"

لم اجبها فقط ضحكت، اقتربت مني و اعطتني...

*سام*

"خذي ربطه شعرك"

اخذتها *اماندا*

"شكرا"

ربطت شعري للاعلى و جائت جينفر و وضعت لي بعض مساحيق التجميل، اخذت حقيبتي و اخذت ما احتاج و خرجنا

من الغرفه امسكت بالسلم و نزلت بمهل حتى لا اسقط، قبلت امي و لوحت لها قبل ان اخرج و ركبت السياره في الخلف

و كانت سام من يقود كالعاده و اليوم بجانبها جينفر، شغلت سام مسيقى صاخبه و بعد دقيقه اغلقت جينفر، وقفت سام

عن الرقص

*سام*

"لماذا اغلقته؟"

*جينفر*

"صوت المسيقى عاليه و رأسي يألمني"

تنهدت سام و نظرت للطريق.. حتى وصلنا الى متجر التسوق

I don't see, but i feelحيث تعيش القصص. اكتشف الآن