Chapter 4

349 23 8
                                    

تصرخ *اماندا*

"لا ارجوك لا.. ارجوك عد.."

كانت تتحرك و تتعرق كثيرا

صرخت اعلى من ذي قبل *اماندا*

"ابببي.."

استيقظت من الكابوس الذي يراودها كثيرا، كانت تتنفس بصعوبه و تبكي

#اماندا و لاول مره

شعرت ان هناك من يأخذني في حضنه الدافئ و يربت على ظهري فبدارتها الحضن لكن اقوى، كنت محتاجه لحضنها

و الان فهي الوحيده التي اشعر بالراحه و الطمئنين بوجودها جانبي، على الاقل حتى الان

*امي*

"اشش لا تقلقي حبيبي انه مجرد كابوس مزعج"

تبكي بحضنها *اماندا*

"امي رائيت ابي.. كان امامي و عندما اقترب منه يبتعد للخلف.. كان يقول لي ان لا اقلق فهو بخير في السماء.."

صمت قليل زاد بكائي و شهقاتي حضنتني امي اقوى و تقبل جبيني

*امي*

"كل شي سيكون بخير، خذي اشربي كاس ماء هذا و بعدها نامي انها الثالثه صباحا.."

اومئت، كنت فقط اسمع صوت امي ليت لو امكنني رأيتها مره اخرى مثلما يمكن ان اسمع صوتها

شربت ماء و خلدت للنوم..

سمعت صوت المنبه المزعج قد ايقظني ليت لو اكسره و انام براحه لكن اراهن ان امي ستضع ثلاث بدل واحد

اغلقته بكسل و نهضت من على السرير.. نحن لم نغير شيء في منزلنا منذ حادث السياره ذاك فقط من اجلي..

حتى اعرف الاتجاهات و لا اصتدم بشيء فكل ما اراه الظلام فحسب، اشتقت لرؤيه لالوان و رؤايه وجهه امي

انا اعلم بأنه قد كبرت بالطبع عن اخر مره رأيتها بها وهي منذ ٣ سنين، اريد رؤيته وجهها في الصباح وجهها المبتسم دوما

اشتقت ابتسامتها الدافئه و اريد رائيه صديقاتي انا لا املك صور لهم في عقلي غير صورهم منذ ٣ سنين، اراهن

بأنهم اصبحوا اكثر جمالا يا الهي كم اشتاق لنظراتهم و ضحكاتهم و ابتسامتهم و اشتقت عندما اراهم يبكون حتى،

صحيح اني لا احب رائيهم يبكون لكن الذي احبه هو انه يخرج الطفل البرئي الذي بداخلهم.

وقفت امام المغسله ابحث عن الصنبور اللعين فتحته غسلت وجهي و نظفت اسناني و خرجت ناديت امي لتساعدني

لاكون صريحه احب هذا اشعر و كاني ما زلت طفله، لا اظن ان هناك عيب في هذا

تسأل *امي*

"ماذا تريدي ارتدائه اليوم؟ هل تريدين البلوزه الشتويه العنابيه ذو اكمام طويله مع البنطال الاسود؟"

I don't see, but i feelحيث تعيش القصص. اكتشف الآن