" هناك شيء قد انطفأ في قلبي للأبد ، شيء لن يعود كما كان مهما حاولت ... "
***كان عذابي الأسمى هو خطواتي التي أخطوها للأسفل، كمن كان يدق حفا أقدامي بمسمارٍ وانا تحاملت وابتلعت الألم بسبب كريس الذي تأبطت يداي ذراعه.
كان حقًا جميلًا وسيم، أوليس هذا ما يجب على المشاهير فعله؟ أن يبقون لامعون بمظاهرهم، لكن لا أحد يعلم عن مكنوناتهم سوى كلماتهم وإبداعهم، سوى أنفسهم وابتساماتهم الزائفة.
«هل هناك شيء بي؟ » سأل متلمسًا وجهه ببلاهةٍ تامة «لا لكن القرط نال على إعجابي» حقًا إنه جميل، تلمس طرفه المتدلي والأضواء انعكست على طلائه الأسود، بينما أعلاه ثبت بلونٍ فضي تناسق مع طوله ولونه.
«إنه من أحد المعجبات» راقص حاجبيه وخديه ارتفاعا أثر ابتسامته اللطيفة «يبدوا بأنك تحبهم حقًا»
«بالطبع أفعل!، هم ما جعلوني عليه الآن، بفضلهم امتلكت كل شيء دون أن أحتاج لثروة العائلة» بدأ كطفل تبرق عيناه لأجل الحلوى، وهو يبدوا ممتنًا لهم.
صوت الساكسفون مع البيانو بات واضحًا منسجمان مطلقين أعذب موسيقى جازٍ قد سمعتها، رائحة العطور المكثفة أذت أنفي ونسيم باردٌ اقشعر له بدني أنطلق من مكيفات التبريد ووطئت أقدامنا أولى عتبات الدرج المؤدي لقاعة الحفل.
حاجبي اقترانا وضيقت عيني ابحث عنه دون خجل، كريس يلقي النكات من جهةٍ والألم يزداد من جهة لكنه ما زال محتمل، إلى أن وصلنا آخر عتبات السلالم والشموع المضاءة أضفت رونقًا دافئًا كلاسيكيًا للمكان.
فغر فاهي، والمحيط خاصته يجذبني لأعماقه. إني أرى تجسيدًا لأحد أباطرة الإغريق، وإني أنهب حرمته الخاصة في تفحص كل إنشٍ منه وأمنيتي الوحيدة هي البقاء وتأمله فيما تبقى لدي من عمر.
أنت تقرأ
سارين. ✓
Romance(مكتملة) آل إدوارد لم يروا إستنجاد الاعين و لكن تاهوا بين غياهب الوجع و اليأس، و سوء الفهم من الممكن ان يدمر حياةً و يحي أخرى، وقاتلات الانفس تدمر و لعنة آل إدوارد تتملك... و الوعود تتلاشى... ---- الرواية مكتملة لكنها قيد التعديل. شكراً لقرائتكم...