٢٤- فقط أنا وأخي...

1.6K 186 128
                                    

"اذا اخبرك قلبك يومًا أن شيئًا ليس على ما يرام، فلا تتجاهله

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

"اذا اخبرك قلبك يومًا أن شيئًا ليس على ما يرام، فلا تتجاهله."

***

كان مساء الأمس عاصفًا بالأحداث التي شعرت بأن عقلي هو من حبكها، لكن أعترافي وقبلتي له أسفل الودق لم تكن أبدًا من نسج الخيال... كان ذلك كل ما أريده، واشعر بأني نلت المزيد اكثر مما كنت أتوقع.

كان الأمر المحرج من كل ذلك هي عندما شهدت أمي ذلك والممرضة المسؤولة عني تلك اللحظات الحميمة، طيلة تلك الدقائق لم أستطع وضع عيني على كلتاهما لا يهمني الأمر بمقدار أنه بماذا ستفكر أمي عندما تقبل ابنتها أفضل اصدقائها بجموحٍ أمام عينيها.

قد صدمتها بالأمر أنا وهو دون مقدمات...

«ضعوا هذا وتدفئوا، اعتذر إليون لا أملك ملابس للرجال بين ملابس ساري.» أحكمت أمي اللحاف حول جسده وأعين آنا الجالسة على الأريكة الجلدية تتنقل بيني أنا وهو وابتسامتها مع احمرار خديها جعل عيني تدور على سخافتها.

إنها تريد أن تضحك حتى تفقد أنفاسها.

«كيف لك أن تخرجي بعد الجرعة هكذا؟! وفوق هذا كله أمطرت السماء وتبللتي ومناعتك ضعيفه اختاه!» وبخ كول والمنشفة تعتقلها يداه، وشعري الخفيف القصير بات تحت رحمته.

توقف للحظات قبل أن يصاب إليون بعدوى توبيخه «وأنت ما الذي جعلك تتبلل هكذا».

وكنقبلةٍ انفجرت آنا ضاحكةً وجسدها انزلق من الأريكة ممسكةً ببطنها، ووالدتي شاركتها لكن برزانه مجيبةً على سؤاله: «الله وحده يعلم ماذا حصل من ملحمةٍ عظيمة مع الفرنسي» عبثت بشعره غامزةً له.

«ما الذي يحدث هنا؟!» ضيق كول أعينه علي وأقسم أني بت لوحةً اساسها الأحمر وضحكات آنا تزيد من الوضع سوءً.

«عمتي اخبريني هل هي عادية أم فرنسية مثله؟» إشارات آنا نحو إليون وكأس الماء البلاستيكي لم يعد بجانبي فلقد اختطفته راميةً به عليها.

سارين. ✓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن