١٤- باتَ الجميعُ يعلم...

2.1K 256 103
                                    

"مازال الصمت أشد عقاب يحرق حتى يحول كل شيءٍ إلى رماد

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

"مازال الصمت أشد عقاب يحرق حتى يحول كل شيءٍ إلى رماد ... "

***

اعتدلت في جلستي والتفت إلى جانبي فلمحت طيفهُ متنكرًا مثلي، دلف إلى السيارة بجانبي وتلك القباعة والنظارات تغطي وجه.

«مرحباً، آنسه كاندرك؟ »

محوت كل شكوكه عندما مددت يدي أصافحه «أهلًا بك طبيب مايك» لقد فعلت واتصلت به أطالبه بالمجيء لما أريده أنا فهو لبُ خطتي تلك.

«اعتذر عن تأخري، حاولت إنهاء اجتماعي مبكرًا مع الأخصائيين ننظر في حالتها» فسر.

«من يجب أن يعتذر هو أنا سيدي، قد أجبرتك على التنكر ولكن مضطرة لذلك»

صوت قهقهة الثقيلة أخافتني، وسائق الأجرة بدأ بالسير حيث الوجهة.

«صدقيني لا داعي لكل ذلك، فأنا من يجب علي شكرك يا ابنة جوش فأن سابستيان متحجر العقل لن يجعلني أن اقترب إليه ولو عن بعد أميال»

اختفت الابتسامة عن ثغري، وبدوت كتائهة بين كلمات ما قاله، كيف يعرف أبي وطبع العم سابستيان!

ما الذي تفوه به هذا!.

قد يعلم من هو العم سابستيان من اسم سارين، لكن كيف له أن يتحدث دون رسمية تجاهه؟، وقبيل أن أسأل كان صوت السائق قد قطع تساؤلاتي العدة يسألني عن الوجهة وكنت قد أخبرته سابقًا أن المكان سيأخذ مسافة سفر.

كان الحيرة تشتت ذهني، وأثناء تحركنا سألته «قد بدأ كلامك مبهمًا يا سيد، فهل احضى بتفسيرٍ منك لو سمحت؟ » كنت أحاول قدر الإمكان أن أكون مهذبةً لأني لا أثق به، ماذا إن كان قاتلًا متسلسل!؟

أوه يا إلهي ذلك مستحيل.

«ستعلمين بكل شيء بحذافيره حال وصولنا» قال ويا ليته يعلم بأني عديمة الصبر، وسوف أفتح محضر تحقيقٍ معه، لكن ما قاله تاليًا صفعني مما جعل الصمت ملازمًا لي «بالمناسبة تشبهين والدتك الراحلة، مارغريت»

سارين. ✓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن