١٣-موعدٌ في وسط المدينة...

2K 238 79
                                    

" صباح الخير أما بعد : أنت الجزء السعيد بأيامي دائماً

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

" صباح الخير أما بعد : أنت الجزء السعيد بأيامي دائماً ..."
***

أبعدت بنظري بعيدًا عنها، وبلمحة صغيرةً عندما توشحنا الصمت أناملها صارت بيضاء مصفرة تكاد تسحق الكوب بين كفيها، نعم كنت فظةً معها لكن الأمر خطٌ أحمر.

«ولما ساري؟، أتمنى أن يكون هناك سبب مقنع» بترت الصمت بسؤالها بلهجة صارمة تستصغرني أمامها.

«أفضل الاحتفاظ بالسبب لنفسي» جادلت، فعند ذكري للسبب وما أشعر به فإن الكلمات تفر، فالأمر صعبٌ لقوله يعيد لي سوء الذكريات وما يعانيه أهلي من مشاكل.

«ما الذي تعنينه؟ هل أنتِ بكامل قواك العقلية؟!»

الغضب انبعث من عينيها الحازمتين وحاجبيها تقابلت في سخطٍ مني، قابلتها انظر لها بذات النظرات إنها تنتظر الرد لكن ما زالت حرب الأعين بيننا قائمة حتى أزلتها أعاود النظر للنافذة. سمعت تنهيدتها وليس أفضل صباحٍ على الإطلاق.

«هل تظنين أن بصمتك ذا سوف أسكت؟ » ما الذي تعنيه؟

«أي جزء من كلمة أنتِ تموتين لا تفهمينه؟! » صرخت ضاربةً كوب قهوتها فوق الطاولة بعنف، زاوية شفتي ارتفعت بسخرية «تعلمين قد نسيت» الجمود بعد ذلك حط على جميع ما بي، كنت في صدد نسيان الحقيقة وهي بكل بلاهةٍ تذكرني.

«كيف أخبرك إليون عني؟ » سألت بسرعة عائدة للهدوء، أقدر لهما ما فعلته لكن قد وعدني بكتمان الأمر!

وقسرًا ابتسمت عند تذكري للذي حدث في الحفلة لكن قبل أن أغوص للعمق صرختها متلفة الأعصاب ويديها فوق رأسها «بربك هل تملكين جبلاً جليدي داخلك؟! إنني أحترق هنا وأنتِ تبتسمين ببلاهة! »

«آنا أنتِ تبالغين؟!»

أكبحِي غضبك سارين أكبحيه فقط إن ذلك سهل...

سارين. ✓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن