جُمعَة عَائِليَة|نِفَاقْ

159 31 18
                                    

_ آذار 29 _

احترقت يدي ، كان الالم يتصاعد يوصلني لمرحله الانين لكني كنت صامت كالعادة فقط الوح بها علها تهدئ ! ،

صوت امي علا بالمكان وكأن المنزل من احترق وليست يدي ، غري اسرعت نحوي او لاكون دقيقا هلعت صوب امي تحاول معرفه السبب وامي استمرت بالاشارة نحوي والصراخ باشياء بدت غريبه، شيء مثل ماء ماء؟

شعرت بغري تسحب يدي واسرعت بي نحو صنبور الماء تغمر يدي بها وهي تهمس "اسفه اخي" ، رغم حبها للافلام الدموية هي كانت تصبح شخص رقيق يملك انسانيه جياشة في حال اصاب احدهم شيء ،

لطالما كانت غريبه بالنسبة او انني شخص لم يفهم الفتيات قط بحياته! ، لدبهن قوانين كثيرة معقدة او هذا ما تبدو عليه حياتهن! ،

حتى اكون منصفا بنظريتي قمت بدراستها على نويل وغري ولقد كانت النتائج مريعه جدا! ، نويل كان عشوائيا لحد كبير لم يكن يمانع اكل العسل مع الخيار اذا كان جائعا ووجد هذا امامه! ،

بينما اختي مستعدة لان تحارب جوعها لاجل شجارها مع ابي! حتى وان امتلئت الطاولة بالكثير من الطعام الشهي! ،

نويل لا يخطط لان يكون راقيا او متملق حينما يريد طلب شيء بعكس غري هي مستعدة لان تمتدح ملامح عمتي التي تكرهها امام ابي فقط لتحصل على شيء بكل رضاه! ، حسنا لم تحديدا عمتي؟

انها شقيقه ابي المفضلة بلا شك ، اتذكر فقط كيف نشب شجار بين امي وابي بشان ذلك ، امي بلحظات ما بدأت تشعر بالغيرة لاهتمام ابي المبالغ بعمتي!.

حينما هدئت الاوضاع بشان يدي وجلست على كرسي مائدة الطعام انظر للون المرهم المصفر عليها ،

اختي تنهدت ومالبثت ثانيه حتى تكلمت مع امي بشكل طبيعي عن سفرتها القادمة مع زوجها ،

اكملو تحضير العشاء بعدها وكنت مازلت اراقبهم مكاني ، حينما سمعنا الضجيج بالخارج علمنا ان نويل وزيك وصلا ،

نعم مازال زيك يتشبث بزيارتنا كل جمعه ويحضر معه باقة كبيرة من ورد الجوري انها فقط طريقه مبتكرة ليكسب قلب امي! ، هو يبلي حسنا ،

حينما ناول امي باقة الورد حظيا بعناق متكلف ، كان مليئ بالنفاق او هذا ما اراه كل جمعه فاصبح معتادا، ابي قدم بعدهما بساعة وامتلئت الطاولة بافراد العائله مع فردنا الضائع ايضا _زيك_ ،

بعكس كل جمعه ابي احضر معه صديقة عمله ، وهنا جميعنا بدى قلقا من شجار جديد! ، ربما نحن فقط لم نتوقع ان الطاولة ستكون مليئه بالكثير من التملق والمجاملات من امي! ،

قامت بتقديم خدمات خاصه لتلك الانسة وفهمت من نظرات غري المترقبه انها تفكر فيما افكر ، هل وضعت امي سما ما بالطعام بطريقه ما؟.

مالم يكن متوقعا ان جمعتنا مرت بسلام ، ممتن لمن اكتشف مهاره التملق! ، الجميع كان بخير بسببها و الانسة كانت بخير ولم تمت بالسم كما تخيلنا! ،

امي بدت غريبة اليوم لربما هذه احد خطط الفتيات التي لا افهمها او انها حقا كانت مسترخيه مع تلك الانسة! ، هي قالت شيء لم اصدقه وقت وقوف الانسة عند الباب

" منزلنا يرحب بك باي وقت"

مع ابتسامة واسعة ، هكذا ودعتها وهكذا انتهت جمعتي، تملق وكلفه ، وحرق يدي !.

|جُونْ وانْتسُون |

أفْضلِيات أنْ تَكونَ زَهرَة حَائِط || مُذكَراتْحيث تعيش القصص. اكتشف الآن