الفصل الرابع
***********
تلعثم "أدهم " في حديثه وراح يقول
- وأني هاعرف منين ديه صادج (صادق) صاحبي شافهم مرة اكدهتنهد والده ثم أمره بإكمال طريقهما نفذ أدهم وهو يتوق شوقا لرؤيه ذاك الذي كان السبب الرئيسي في جُرحه الذي مازال ينزف في صمت
مر أكثر من ساعه حتي وصل إلى المنطقه التي تكمن بها "حياه"
توقف "أدهم" وهو يتحدث بنبرة ساخرة
-ادينا وصلنا منطجه (منطقة) السفيره عزيزه فين هي بجى ؟رد عليه والده وهو يتابع تلك المنطقه التي تقبع فيها ابنة اخيه كانت عيناه زائغتين على أحد المارة ليسأله عن بيت أخيه
-انزل يا أدهم ياولدي وال يسأل ما يتهشترجل "أدهم " سار بجانب والده بيهبته وطوله الفارهه وقامته المشدودة كان يضع عبائته على كتفه الجميع ينظر لهم في دهشه أناس غريبون عن منطقهم الشعبيه ومن الواضح عليهما أنهم من كبار رجال الاعمال نظرا لسيارة أدهم الفارهه وهيبته استوقف فتاة صغيره وسألها عن بيته فأشارت إلى ابنته"ياسمينا" و راحت تقول بصوت مرتفع
-يا ياسو ياسو تعالي في ناس عاوزينكماستدارت "ياسمينا " إلى مصدر الصوت ثم سارت نحوهم بخطوات ثابته وواثقه توقفت وهي تنظر إليهم متسائله
-نعم مين حضراتكم ؟سألها عمها قائلةبابتسامه بشوشه
-أنتِ حياه بنت عمرانأجابته نافيه
-لأ أنا ياسمينا أختها مين حضرتك ؟وضع يده على صدره وقال بنبرة حانيه
-أنا عمك عبدالعظيم الزيات يا بتي وديه أدهم ابنيفرغ فاهها وهي تشير بيدها نحوهما ثم مدت يدها وصافحته قائلة
-إنت عمي عبد العظيم
صافحته ثم مدت يده لتصافح " أدهم " ولكن رفض وقال
-مابسلمش على حريمعادت بنظرها إلى عمها وقالت في حماس
كان نفسي أشوفك من زمان ازيك عامل إيه ؟ عندك بنات وكام واحدة اسمائهم إيه
قاطعها "أدهم "بنفاذ صبر
-مش هانخلص النهاردا ماتجولي (تقولي) فين البيتردت عليه بذات النبره الحاده قائله
-مابراحه يا حاج إنت أنا مش شغاله عندك على فكرةاغتاظ منها فقال بغيظ
-أنتِ جليله (قليلة ) الأدبردت عليه
-وإنت كمان على فكرة قليل الأدب وقليل الذوقكاد أن يكمل وصله سبابه ولكن والده أوقفه ثم أمر أبنة أخيه أن تلتزم الصمت في حضرته
اقتادتهم "ياسمينا" إلى منزل والدها وهي تتبط ذراع عمها الذي لم يراها ولم تراه إلاهذه اللحظه
كانت "ياسمينا" تتعامل معه بعفويه شديدة
فتحت باب الشقه وجدت وظلت تبحث عن شقيقتها حتى وجدتها في المطبخ تنظف الاطباق
تناولت من يدها الأطباق وتتحدث معها بخفوت
-سيبي ال في إيدك دا ويلا أدخلي غيري هدومك عمك جه برا هو ابنه