الفصل العشرون
**************
هتفت أكثر من مرة ولكن لاحياة لمن تنادي تركها وترك الجميع وذهب ليبحث عنها ولكن عقله لم يسعفه في بادئ الأمر على التفكير.!صدح صوت رنين هاتفه دس يده في جيب جلبابه ليعرف هواية المتصل وجده " سراج" ضغط على زر الإجابه ورفع الهاتف وقال في سرعة
- ايوا يا سراج، خلاص جاي عندك ، حاضر مش هتأخروفي أقل من عر دقائق كان " ادهم " يصف السيارة أمام مركز الشرطة الذي أخبره عنه "سراج" ولج وجلس مقابل ضابط الشرطة وقال من بين أنفاسه اللاهثه
- ها لجيتوها ( لقيتوها ) ؟رد ضابط الشرطة بجدية وعملية
- لقينا مين بس إحنا لازم نعدي 48 ساعه عشان نبدء نتحركرد " ادهم " بغضب مكتوم وهو ينظر إلى سراج قائلا
- اومال جبتني اهني ليه سراجرد " سراج" في سرعة موضحا
- سيادة المقدم كان عاوز يعرف الرقم اللي كلمك ومنه نقدر نعرف مكانهاادخل " ادهم " يده في جيبه ليخرج هاتفه ثم مد مد يده ووضعه على سطح المكتب الخشبي وهو يقول بجدية
- ديه رجم ( رقم ) بت عمي وبعدها التليفون اتجفل ( اتقفل )تناول ضابط الشرطة الهاتف ليحاول مرة أخرى ولكن وجده خارج نطاق التغطية
تنهد وهو ينظر إلى صديقه وراح يقول بجدية
- أنا هعمل محاولة قبل 48 ساعة بس محتاج منكم شوية تفاصيلكظم " ادهم " غيظه وقال
- زي إيه ؟أخرج ضابط الشرطة ورقه وقلم وقال بجدية
- اسمها سنها. أوصافها خرجت إمتى وراحت فين ورد " ادهم " بعصبيه قائلا
- اومال حضرتك هتعمل إيه ؟رد ضابط الشرطة بهدوءٍ مصطنع وهو يستند بظهره على ظهر المقعد قائلا
- حضرتي ممكن مايتحركش لحد لما تخلص ال 48 ساعه زي القانون ما بيقول بس أنا بعمل كدا عشان خاطر دكتور سراجوقبل أن يكمل " ادهم " واصلته كما وصفها " "سراج " رد مقاطعا قائلا بـ رجاء
- اهدأ ارجوك يا ادهم الموقف مش مستحمل وبعدين إنتوا نسايب وتعرفوا بعض مش كدا ياجدعانتابع حديثه وهو ينظر إلى ضابط الشرطه قائلا بهدوء
- أنا هااقول لك يا ياسين كل حاجهحرك الضابط رأسه بنفاذ صبر مما يفعله " ادهم" من تصرفات لاتليق بهِ ولا بمركزه كـ عمدة بلدة يحدث فيها اكثر من ذلك، مال بمرفقيه على سطح المكتب وبدء يدون بياناتها، وهو يقول بجدية
- قل لي يا سراجرد " سراج " في سرعة
- اسمها ياسمينا عمران الزيات، عندها حاولي 21سنه، وطولها حاولي 150 أو زيادة حاجه بسيطة ورد " ادهم " مقاطعا بغيرة وغيظ
- في إيه سراج عمال توصف فيها كانك (كان) عارفها من زمان ومش مراعي إبن اللي جاعد ( قاعد) وياك