"لاح خيال المحبوب"
في إحدى ليالي الاشتياق الحارة ولها "لا طقسا" وبينما تلك الوحيدة "فالمشتاق لا يأنس جمعا" مشغولة في ترتيب فوضى الظاهر ... كانت فوضى الداخل أكثر سيطرة ...لاح خيال المحبوب فانبرت دمعة حزينة تجيب داعي الشوق: أين استقرت بك النوى؟ أسرعت الى سجل الأشواق وبدأت تخط كلمات تهيج بها حرارة الشوق والتوق في قلب كل محب أمرضه الاشتياق. مهما ضحكنا سيدي مهما تناسينا الحنين نبقى نردد في أسى ما حال ذي القلب الحزين؟ أتراه أكمل يومه بسعادة أم في أنين؟ أتراه يسمع شكوتي؟ ما حاله طول السنين؟ أتراه يغفل عن بنيه؟ أتراه يجفو المذنبين؟ لا وحق المرتضی حاشاه أقسم في يقين. قلبي يقول بأنه يدعو لنا في كل حين. وقدمتها كبضاعة مزجاة ليوسف القلب، لعله يتلطف برداء العطف ليرتد الطرف ويخضر القلب. بعد ما أضناه الذبول.