"أدركتني وانا لا ازال مقصرأ "
في احدى الأعوام السابقة مررت بحالة من القلق والخوف وكنت لا اريد ان أخبر أحدة فيما اشعر به ولكن.. لكثرة الهم والحزن قررت أن أخبر اهلي بما اشعر به علي أحظى بمساعدتهم الي، ولكن لم أجد المساعدة الحقيقية. فقررت وانا في هذه الحالة من القلق والحزن بأن أذهب وأقرأ في كتاب مفاتيح الجنان لأجد أحد الأدعية، وبينما انا اقلب بين صفحاته فاذا أجد دعاء يكتب ويلف بالطين ويرمى في النهر للتوسل بصاحب الزمان، ففرحت وقلت في نفسي این انا من صاحب الزمان عجل الله فرجه! المهم كتبته وذهبت الى النهر ولكن لم اترك التوسل بصاحب وكنت أقراء دعاء الفرج كل صباح.. والحمد لله إذا برعاية صاحب الزمان تخلصت من همي وغمي وانا الآن في أفضل حال... ولكن مازلت مقصرا في حق مولاي.