" ثأرك ثأري"
انت شيعي} حبل ربطت به، كلمة سمعتها كثيرا في طفولتي. فالنظر الى الشعائر الحسينية غرس العشق الالهي في قلبي، اسمك هز كل اعضائي
الحسين)، لدرجة أنني كنت الطم والطم لا أبالي بالأيادي المتورمة واقبلها واحتضنها. انت قد شاركت معي في احزاني، حسدت كل من كان يبكيك ويراك وانا لا، ندمت لعدم وجودي معك في غربتك، تمنيت لو أني ولدت في زمانك لأكون خادمة امسح نعلك تألمت لأني لم ارك، الى ان سمعت النداء: (این الطالب بدم المقتول بكربلاء؟) ملا السرور قلبي، اذ ان لي مولی غائبة يأخذ بثار حبيب قلبي، واني من الممكن أن أوفق لأكون خادمة له بل وان اشاركه في ثورته وفي احدى ليالي الجمعة المباركة وكل من في البيت نائما كنت اناجي ربي واقرا دعاء كميل، بعد ان انهيته قرأت دعاء جبريل عليه السلام خمس مرات
لأني قرات أن كل من يقرأه خمس مرات يرى رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) في المنام] فغفوت وإذا في عالم الرؤيا ارى طفلا كله نور ينزل من لم بيتنا وكلما يضع قدما على درج يسطع السلم بنوره، وجهه كأنه القمر في ليلة تمامه وإذا بيده اخرج روحي من جسدي وكأني به يقول تعال معي، ثم قال لي يبدو انه لم يأت الوقت بعد. استيقظت وكل جسدي يرتجف من بهاء نوره، من يومها وانا اقول: سيدي انت أملي، اعشق في طريقك حتى ألمي