"من جمکران بدأ العشق"
كنا طالبات جامعه دینية وذهبنا لزيارة جمهورية ايران لزيارة العتبات المقدسة وكان اخر يوم مقرر لزيارة جامع جمکران فعندما وصلنا الى ذلك الجامع وجدنا هناك عرائض تكتب للإمام ع وتجمعنا كلنا هناك عند بائع العرائض وكل منا كتب عريضة طويلة فيها ذكرنا حاجاتنا وحاجات كل من نعرفهم وبعد ان دخلنا المسجد دخلت معنا المرشدة وكانت دكتورة فبدات تخبرنا بقصة جامع جمکران وكيف سمي بهذا الاسم و عندما انتهت اخبرتنا بان يوما من الايام الشيخ بهجت رأي صاحب الزمان ع هنا وكان حزينة فساله عن سبب حزنه فقال تأتي الناس الى هنا وتكتب العرائض و عندما اقراها، اراها كلها حاجات كثيرة وهم ناسين الدعاء لي بالفرج وهي حاجتي وحاجتهم فعندها شعرت بصدمة غيرت كياني جذريا وفيها جاء الغروب وصار الليل فبكيت وذهبت الى مكان العرائض وجدت المحل قد اقفل فأسرعت اطلب من زميلاتي ورقة وقلم وكتبت سيدي اقبل اعتذاري وأنا اسحب كل حاجة دعوت الله فيها أن تقضي بجاهك واطلب فقط تعجيل فرجك من كل قلبي ولا حاجة لي بحوائج الدنيا وعندها وضعت الورقة في يدي وذهبت الى السرداب وكان الوقت ليلا ولا احد يوجد قرب السرداب فأردت آن ارمي الورقة في السرداب وجدت فوق السرداب مادة خضراء لا أعرف ماهي لكن لها عطر زكي لم اشم مثله قبل فصار في يدي وفي الورقة ورميت الورقة وركضت وصعدت الباص واذا بالرائحة تشمها الطالبات وتسأل عن مصدرها ومن ذلك الحين وانا لا ادعوا الا له فقط وتعلق قلبي به وكأني اشعر بوجوده على الدوام