سجينة النهوى
بارت 13
بقلم ميميطب للغرفة هو والمرة واني وسالي صافنين شويه وطلع يطوطح خزرنه بعيونه التخوف وصاح تعالن طلعن هايه
يقصد اروى طكيناهه ركضة شفنه المرة واكفة ع المراية تتمايل وتعدل بجهرتهه وشعفتهه باوعتلنه بعدهه تطك بعلجهه وتغمز جنهه مخبلة لا والله من صدك مخبلة.كومنه اروى هي والبطانية جانت ترجف خطية لاادري من الخوف لاادري من البرد مدري من المرض تكسر خاطري يموتني ضعفها ومرضها سودة عليه أختي
بيه ولا بيج اي والله اني اتحمل المرض ولوبيدي اشيله منج واخبي بيه بس هم ماترهم .طلعناهه رحنه للصالة رجعت مددتهه على الكاع
وغطينها بنفس البطانية الي جانت متلفلفة بيهه
وكعدنا يمها ... وبدت الاصوات المقززة تطلع من الغرفة الي بيها ابويه وهاي الساقطة ...بقينا نباوع اني وسالي بعيون بعض بعدها خليت اديه على اذني وغمضت عيوني بس اريد مااسمع صوتهم المقرف بس الصوت استمر لحد وقت متأخر من الليل
نعست سالي خطية تغطت ويه اروى ونامت واني نمت بصفهم بس ماكدرت اغفي لان جسمي يون عليه احس عظامي متفتتة تفتت بسبب الحقير والنذل قيس الخايس .
الي شبعني كتل بدون رحمة ولا رأفة ولا حتى ذرة غيرة وشرف يمتلكها هالنكس هذا الي مدري من وين طلع النه الحقير .
خليت راسي ع المخدة بصف اروى صارت اروى بنصنا اني وسالي ، اريد اغفى مابيه كوة كوة حاولت و غفيت وبعدني احس بالالم ... الصبح كعدت شفتي توجعني فد نوب وزايد المها و المخدة كلها دم .
كمت باوعت سالي فاتحة عيونها وصافنة ع السكف باوعت لاروى تخايلي متتنفس وخرت عنها الغطه فتحت عيونها بتعب . همست حمدلله وكمت غسلت
باوعت لوجهي بالمراية شفتي مورمة تخووف وجوه عيني ازرك وطبع الراشديات بعده على خدي صاير اثر بنفسجي .هزيت راسي شكد اريد اتحمل تنفست بعمق ودنكت غسلت وجهي ورحت للصالة كعدت بصفهم ثنيت رجلية
وخليت اديه على ركبي وصفنت واتوقع الاسوء بالايام الجايه اكيد .باوعتلي سالي صفنت بنظراتها ثواني بعدهه تذكرت رقم يحيى كمت ادور عليه مدري وين شمرته البارحة لمن دخل ابويه ويه هاي الرعنة .
لمن لكيته رحت لبست شال وطلعت من الشقة بسرعة
دكيت باب شقة ام عبدالله بتردد ودعيت الله مااتفشل
بس كلش خجلانه منهم انوب صبح والساعة ب ٧ ونص تقريبا ردت ارجع بش انفتحت الباب وظهر منها رجال مبين هيجي عمره بنص ال ٣٠ ومبين وجهه صارم ورجولي اكثر خلاني اخاف منه .واتردد وحتى عصرت الورقة الي بيدي عصر الي بيها رقم يحيى هو ظل يباوع لوجهي حسيته استغرب من الكدمات الي عليه استحيت ورسمت ابتسامة تخفي توتري وهو بعده يباوع لوجهي بتفحص .