#رغم_الخفايا
.
الحلقة 20 "الاخيره "
وصلنا انا وانور وبحتت علي يميني لقيت مستشفي ، عرفت انه عزّام جوا !
هل هو حي او ميّت مانعرفش ، بحتت في انور ونزلت وراه مشيت بخطواته ثقيله خشيت نلحق في انور سآل ممرضة وماكنتش نسمع شن سآلها عقلي كان مشوّش بكل
كان انور يمشي قدّامي والممر حسيته معش كمل ، كنت نشوف في حد واقف قدّام الممر وقف انور قدامهانور>> انت صافي ؟
صافي >> وصلتبحتت فيهم ومش فاهمه شي شن جيب صافي لانور ؟؟ بس عرفت صافي صاحب عزّام كان صافي ماسك سلاح، فتحلي الدار و خشيت وصكر ورايا بدون ماحد يحكي حرف
اول ما خشيت شفت عزّام والاجهزه عليه و عيونه شبه مفتوحات ، اول ما شافلي وابتسم وانا دموعي نزلنعزام بصوت شبه مسموع>> شفتي كيف خليتك تجي مع انور ؟
انا>> انت مُصر تخليني بنموت خوف عليك ؟
عزام >> مدام انا قاعد مافيش خوف بكلكنت نبكي مش قادره نتحمل نشوفه هكي مد يده وقعد يمسحلي فدموعي و يبحت في عيوني غمض عيونه شويه و خرت قعمزت عالكرسي وقعدت نبحت فيه
//
//بلسـان عزام
من لما كان عمري ١٨ سنه سافرت بريطانيا وقريت فالكلية العسكرية ، تعينت بعدها في سلك الشرطة وانا عمري ٢١ سنة بس ، بديت نشتغل بس ماحدش كان يعرف عشان لما بديت ندرب كانو يبوني في جهة سرية شويه ، كان باتي بس عنده علم بالموضوع بما انه هو كان قبل ما يتقاعد "رئيس وحدة التحقيق" بديت نشتغل في قسم التحقيقات ك مقدّم سري
*المقدم رُتبه من رتب الظباط العسكرية
خشيت للجامعة عادي زيي زي اي حد و تخرجت منها وتعينّت في مصرف انا والصافي اللي كان برضو معايا فالشرطة! وبحكم انه شغلنا فالمصرف ك شغل ثانوي غير شغل الشرطة اللي مفروض ماحدش يعرف فيه، كنا لما نحكو علي مجرمين نحكو عليهم بصيغة حاجات فالبنك " مثلا كلمة بنك معناها فيه جريمه جديده"
كلمة ورقة " معناها مجرم"
وهضك اليوم لما طولت علي وصال وكنت انا وصافي وحكيت علي ورقة طاحت في يدي ، كانو مكلفينه نراقبو حد وكنا نراقبو فيه ست ساعات متواصلات ولما كنت بنمشي الوصال شفته طالع من بعيد ضبحت للصافي انه الورقه طاحت في يدي ، بما معناه شفت المجرم .
شغلي خسرني حاجات واجد بكل ! خسرني روحي ماقعدتش فاضي الروحي ولا فاضي الهلي ، وثاني شي خسرني زينه ايوه زِينه!
زينة ماماتش في حادث في مشرق زي ما انا حكيت الوصال وزي ما انا متآكد وعارف انها عارفه برضو الكذبه هذي القصة اللي حكيتها الوصال هي مجرد قصة صايره من القصص اللي تجينا فالمكتب بس قصة زينه ، كانت زينه تعرف بقصة شغلي و كنت حاكيلها علي كل شي وماكنتش نعرف انه الشي هضا غلط رغم انهم منبهيني اني مانحكيش لولا حد عشان مفروض محدش يعرف عشان ما يتضررش !
لحد ما في يوم كانو مكلفيني بمهمه انا وصافي و كنت فوقتها ندور علي مجرم خطير وكان يعرف بيا المجرم هضا وكم مره ماحالفنيش الحظ نمسكه و شاء القدر اني مسكته ! ولما مسكته قالي كلمة مستحيل ننساها " مسكتك ليا هذي حاتدفع ثمنها غالي"
وفعلا دزلي وحدين قتلو زِينه ! ماتت بسببي و بذنب مالهش اي يد فيه زينه كانت تسوق مروحه يومها من حوش هلها الحوشها لحقوها وقتلوها برصاصه وحده نهت حياتها
أنت تقرأ
رغم الخفايا
Ação"كيف يمكن للمرء أن يتأمَّل أشيائه الجميلة بحب , بدلاً من الخوف المستمر بفقدانها ؟"