اقف الآن امامه ، هدوء تام يخيم حولنا ، لا احد منا ينطق بحرف ، فأنا بحد ذاتي لم افق من صدمتي . الا ان هذا لم يظهر على تعابير وجهي .
كيف يمكن لهذا ان يحدث .. هل حصلت على فرصة ثانية للتو .. هذا مستحيل .. لم يحدث هذا سابقا.
هذا كل مادار في بالي في هذه اللحظة .
هل هذا يعني انني ساصبح سعيدة واعيش حياتي مع رفيقي مثلما كنت اريد سابقا؟!..هل هذا ممكن ؟!.او ربما ساعيش معاناة اخرى و اهانات اخرى ، لا اعتقد انني سأصمد امام خيبة امل مرة ثانية .. اجل هذا ما سيحصل .. كفي عن التوهم بحياة سعيدة ايما .. هذا ليس مكتوبا في قدرك .. على الارجح انك مكروهة حتى من آلهة القمر .
كفي عن تخيل النهايات السعيدة ، فهذا يحدث فقط في القصص الخيالية التي تروى للاطفال .
ثم مالذي ساتوقعه من شخص يقف امامي الان بتعابير باردة واعين ثاقبة ، احس ان اعينه لا تنظر لي بل تنظر لاعماق روحي ، من تعابيره لا اعتقد انه متقبل لفكرة انني رفيقته ، وانا أيضا لن اسمح لقلبي ان يتحطم مرتين .
كنت دائما ما اعطي الفرص الثانية ، لكن الآن انتهت كل الفرص التي امنحها ، لذلك من الأفضل اختصار الطرق والآلام و خيبات الأمل.
ذئبتي ساكنة بطريقة غريبة هي لحد الآن لم تقل اي شيء ، يبدو ان رأيها من رأيي .
* ايما احس بشيء غريب من رفيقنا الثاني * ظهر صوت ذئبتي اليزا *مالذي تقصدينه؟* رديت عليها
*احس بشيء مختلف ناحيته ، يبدو غريبا كثيرا ، هالته لا تبدو لمستذئب عادي ، هو لا يبدو عاديا *
* انا ايضا احسست بذلك ، كأن هناك ضغطا كبيرا في داخله ، و الظلام يحيط به من كل ناحية * هذا اخر ما قلته لها قبل ان اقول له :" اذا؟! ، هل سنبقى نحدق في بعضنا هكذا للابد ؟ "
الصمت .. هذا ما قوبلت به بالاضافة لنظراته الحادة ،
هذا رائع يبدو انني لا اروقه ابدا ، لابد ان كل توقعاتي كانت في محلها ."مالذي تتحدثين عنه ؟" رد علي واخيرا لاول مرة منذ وقوفنا كالتماثيل هنا .
"لا تقل لي انك ستتعامل وكانك لم تلاحظ شيئا ؟! ، انت تعلم مالذي اتحدث عنه ، وانا اعلم انك احسست برابطنا ، وتعلم ايضا انني رفيقتك ، لذلك كف عن التظاهر بالغباء"صوت زمجرة قوي زلزل المكان ، انتم تعرفون بالطبع ما هو مصدره ، اجل انه رفيقي العزيز ، يبدو ان كلامي غير المحترم اليه ' كما يظن هو ' لم يرقه .
"انا لا امتلك رفيقة " هذا ما رده بتعابير غاضبة ، لن انكر ان قلبي يتالم لكلماته ، ابتلعت الغصة التي في حلقي ، اخر ما اريده هو الظهور بمظهر الضعيفة امامه ،كما انني لست ايما المثيرة للشفقة السابقة التي تبكي على اي اساءة ، حافظت على تعابيري الباردة الغير مبالية امامه مثل ما يفعل معي تماما .
" اذا هذا هو ردك ؟! " الصمت يغيم على المكان .
" حسنا ، لا مشكلة لدي " اخذت خطوة للخلف مستعدة للرحيل من امامه ، لكن توقفت لاقول له :
" اه نسيت ، اللعنة عليك! " لاسمع زمجرة اخرى في المكان ، ارتفع جانب شفتي في ابتسامة مستفزة ." ماذا ؟! ، هل كنت تنتظر مني ان ابكي و اندب حظي السيء ، لا تمزح معي ، الحصول على رفيق هو آخر اهتماماتي ، لقد تخليت عن تلك الفكرة منذ زمن "
كل ما يظهر عليه الآن هو تعابيره الغاضبة و انفاسه المتسارعة ، يبدو كمن يريد الانقضاض على فريسته في اي لحظة ، نظرت له بكل برود قبل ان اتراجع واعطيه ظهري لارجع لمنزل المجموعة ، توقفت في منتصف الطريق لادير راسي ناحيته بابتسامتي العريضة و اقول له بطريقة مستفزة :
" لا تقلق لن اغضب منك ، فيبدو ان دورتك الشهرية قد اثرت عليك كثيرا ، لذا انا لست الومك "
كل ما فعلته الان هو الجري باقصى سرعة الى منزل المجموعة بعد ان زمجر بقوة اكثر من السابق و رايت هالته ترتفع بشدة ، هذا يهدد حياتي ، لا احد قد تجرا على الحديث معه بتلك الطريقة الوقحة سواي ، لكن هو يستحق هذا ، تبا له !!
هل آذاني تاثرت من زمجراته ام انني سمعت صوت ضحك خفيف بعد كلامي معه .
لا يهم ، كل ما يهم هو ان اكمل مهامي بامتياز مع فريقي في هذه المجموعة ، فالخطر بدأ يقترب . لذا لن ادع اي لعين يؤثر علي .
_________________________________________
مرحبا قايز 👋🙆♀️ 💞
هاي اول رواية اكتبها في الواتباد .
اتمنى تعجبكم و اعطوني رايكم فيها .بس بالاول احم احم
لازم نتفاهم على اشياء بهاي الرواية
اولهم التعليقات لازم تكون محترمة 😌.ثانيا اذا كان في اخطاء املائية في الفصول ، ما في مشكلة انكم تصححو الخطا وتخبروني عليه بس بطريقة محترمة و غير مستفزة 😊.
ثالثا بالنسبة لآرائكم حول الرواية ، انا اتقبل النقد برحابة صدر ☺️لكن مجددا بطريقة محترمة بدون سب او شتم 😗.
رابعا اذا في شي ما فهمتوه من الرواية فيكم تسالوني في التعليقات او ترسلولي رسالة في الخاص 💁♀️ .
واخيرا لا تحكمو على الرواية من الفصول الاولى ، و لا تبنو توقعات كثيرة ، لانني ساحطمها 😈
وبس
لا تنسو التعليق و الفوت في كل فصل 🙆♀️
بحبكم باي 💞🥰
أنت تقرأ
Royal Hell || الجحيم الملكي
Werewolfهي الطيبة بدافع الفطرة .. هي المتسامحة بدافع الخوف .. هي المتغافلة بدافع العيش .. هي المتأملة بدافع التفاؤل .. هي المغفلة بدافع الثقة .. هي المترددة بدافع الحذر .. لكن عندما تحين اللحظة الحاسمة .. لن تعود بعدها كما اعتادوا عليها ان تكون .. لأن الق...