الحياة ليست عادلة .كلما ظننت انك المتحكم في زمام الامور و انك المسيطر ... ستُصفع بقوة من قبلها ..
فقط حينها ستكتشف .. انك كنت مجرد بيدق في ساحتها .
حسنا هذا واضح ، و ما يحدث لي الآن اكبر دليل على ذلك ، لا يمكنني ان اغير اي شيء ، لا يمكنني ان اكون ما اريد ان اكون عليه .
همف ، كيف سيحصل ذلك و هذه الوجوه الست اللعينة تقابلني الآن في مكتب الالفا و تنظر لي و كانني كدت اتسبب في انقراض نوع نادر من الحيوانات .
* حسنا لنعترف ، ميلا نوع نادر من الخنازير البرية * علقت اليزا بدرامية و هي تتصنع الجدية .
* فقط اخرسي هذا ليس وقت مزاحك السخيف !!* رددت عليها بعصبية ، تبا لما يحصل لي كل هذا ؟
" هل تعلمين مالذي تسببت به ؟! طبعا لا ، كيف ستعلمين وانت واقفة امامي ببرود و كانك لم تحاولي قتل اللونا المستقبلية خاصتك !!" صاح الالفا ويليام في وجهي بقوة .
✵ لا اعلم لماذا ياخذون الامر بكل جدية ؟! يمكنني حرقهم جميعا من اجلك ان اردت ذلك ✵ تكلم ذلك الصوت الانثوي مرة اخرى داخلي ، هذه ثالث مرة يتكلم فيها منذ ان تم رفضي تلك الليلة ، تجاهلته فساعلم ماهيته لاحقا ، علي ايجاد حل لمشكلتي الحالية اولا .
" لكن ساحرص على معاقبتك بطريقة تناسبك حتى لا تتجرئي مرة اخرى على مهاجمة من هم اعلى شانا منك " واضح من نبرته انه سيعاقبني عقابا مهينا ، ليس و كانه لم يكتفي من اهانتي امام افراد القطيع في ساحة التدريب .
Flashback
___________________________________________تقدم مني لوغان و الشرر يتطاير من عينيه ، وقف امامي مباشرة لا يفصل بيننا سوى سنتميترات ، و نظراته اوه لو كانت النظرات تقتل لكنت ميتة الآن لا محالة.
" فقط اخبريني ما تفسير اللعنة التي رايتها الآن , كيف تجرئين على ضرب رفيقتي بهذا الشكل ؟! " صرخ في وجهي و انا متاكدة انه يمنع نفسه الآن من ان يمزق حنجرتي .
* وانا امنع نفسي من ان امزق كل طرف من جسمه و تزيين كل شجرة في الغابة بهم * تكلمت اليزا بتهديد وانا احاول منعها من ان تخرج زمجرة قد تزيد من مشاكلنا .
✵ وانا احاول ان امنع نفسي من ان احرقه حيا ، ثم اضع بقاياه المتفحمة في قلادة اعلقها على رقبتي ✵ تكلم ذلك الصوت مجددا الذي تبينت الان انه انثوي ، حاولت التواصل مع اي كان هذا الصوت لكن قدوم الالفا ويليام و البيتا الخاص به لفت انتباهي و انتباه جميع المتواجدين في ساحة التدريب .
" مالذي يحدث هنا ؟" قال الالفا بحنق و هو يحدق بجسد ميلا المرمي بعيدا عنا و يحيط بها صديقاتها ، ذهب لوغان اليها جريا و حملها بين ذراعيه قائلا و هو يوجه كلامه لوالده :

أنت تقرأ
Royal Hell || الجحيم الملكي
Lobisomemهي الطيبة بدافع الفطرة .. هي المتسامحة بدافع الخوف .. هي المتغافلة بدافع العيش .. هي المتأملة بدافع التفاؤل .. هي المغفلة بدافع الثقة .. هي المترددة بدافع الحذر .. لكن عندما تحين اللحظة الحاسمة .. لن تعود بعدها كما اعتادوا عليها ان تكون .. لأن الق...