مَـشْـهُـورْ بِـوَجْـهَيْـن -11-

794 103 66
                                    

بدون مقدّمات أنا معصبة بلشو قراءة 😡 ⬇

°°°°°°







ظَننتُ أنّ الأمر لا يعدّ كونَهُ عمليّ فقط، أمّا حياتِي الشخصيّة فهي لي أنا فحسب ولا أسمَح لأي كائنٍ أيًّا كانَ أن يتدخّل في فلسفَة أموري المعقّدة بلعنَة.

و أنا متى مارَست الجنسَ مع بـاركْ تشانيولْ حتّى تصدرَ كلّ تلك الضجّة؟

أنا متأكّدة أنّ ما يحدُثُ معِ من مصائب كلّها بسببه، منذ أن دخـل حياتي هذا الإسم إنقلبت كلّ التفاصيل التي أعيشها رأسًا على عقب و الحمدالله أنّي أخذت الصّحيفَة من أبي قبلَ أن يقرأ ذاك الخبر الكاذب.

و إلاّ لما برحْتُ مكانِي و تعرّضت للتأنيبِ و العقاب، والدي محافظً جدّا و لا يحبّذ مثلَ هذه القصص، كالحب و العلاقات الغراميّة.

يتعامَل مع أيّ وضعٍ كانَ بطريقَة تقليديّة و فكرٍ قديم، ولو يعلَم بعلاقتي مع شين كان سيقطعني أو يتبرّأ منّي، و الآن أنا متورًطة في أمر لا دخلَ لي فيه.

أخذت حقيبتِي و خرجتُ مع الصّحيفَة نحوَ الوكالَة، أنا حتّى لستُ متأكّدة إن كانَ بها أم لا، فمعظَم المشاهيرِ بعد فضيحَة كهذه يخبّؤون رؤوسهُم في الترّاب كما النّعامَة.

دخَلت من الباب الخلفي لأنّ المعجبينَ يصطفّونَ أمامَ الشّركة بإنتظار تأكيد أو تكذيبِ هذا الخبر منه، كم أنّهم مغفّلونَ حقّا و كأنّه حتّى لو لَم يواعِد بحقّ لديهُم فرصَة ليتزوّج بهم.

كانَ الوضعُ مريبًا، فمنذُ دخولي لم ألحظْ أو أرى أيّ عاملٍ غيري، هل اليومُ عطلَة؟

"أينَ الجميعْ؟"

تسائلت أحملقُ في الأرض ليجيبَني تشيون فورَ دخوله الوكالة بعدَ صراعٍ طويل و نزاعٍ مع الصّحافة.

"أنتِ، الجميع في قاعة الإجتماعات بأمرٍ من الرّئيس!"

إبتلعت ما بجوفِي بحنقٍ فأنا أكره تلك القاعة كثيرًا و أكره أن يتصرّف تشيون معي بكلّ هذا البرود.

"هل ما زِلت غاضبْ؟"

سألتُه و لأنّه لم ينتظرني و وقفَ أمامَ المصعد ينتظر إنشقاقَه كي يصعد.

"و هل فعلتِ شيئًا ما يجعلني أغضب؟"

أجل، لقد وشيتُ به من غيرِ قصد..الخوفُ يجعَلكَ تخرجُ كلّ ما بداخِلكَ و لو كانَ أحشائك فما بالك بمعلومَة.

"أنا آسفة تشيون!".

أومئ لي بلطف لأقف جانبه بإنتظار المصعد و لكنّه أشار للباب السلالِم قائلاً..

مَـشْـهُـورْ بِـوَجْـهَيْـنْ|| Famous With Two Facesحيث تعيش القصص. اكتشف الآن