هلا و مبروك علي 2K 🌚___________
Amay's POV
لم تكُ بيدِي حيلَة، أدرِكُ أنّ إعترَافِي الكَاذِب سيوقِعُني في مأزَقٍ و حفرَة غارِقة لا خُروجَ منهَا، أعلَم أنّ الجميعَ سيغضَبُ منّي لأنّي حملتُ على عاتِقي ذنبًا لَم أرتكبه و أوّل شخصٍ سيكون ساخطًا عليّ هو أخي أوون، فهو يبذُل جهدًا كبيرًا في سبيلِ إخراجِي و أنا لَم أُقدّر جهدَه بذلكْ، سيّانَ مع والدَاي الذي سيقسمُ هَذا الخَبر ظهورَهم و يصعقُهم حينَ عودَتهم و ما إشتدّ ساعدي حتّى تذكّرت السّبب الذي جَعلنِي أكذِب و أكشِفَ عن حقيقَة زائفَة لا تراجعَ فيهَا...
إنّها سويون!
فمهما وصَل بي الجُبن و إشتدّ بيّ الخوف فأنا أدركَ أنّها مرتعبَة أكثَر منّي، أنا و رغم تعدّد الرّهاب التي أملكها فهي لا تُساوي نطفَة ممّا تملكُه هي، سويون ليسَت أيّ شخصْ و ليست مجرّد صديقَة، هي الأخت التي لَم تنجبها أمي و أنجبتها العشرة بينَنا.
هي السّند الذي يسندني حين سقوطِي و نقطة قوّاي التي أستمدّ منها قوّتي حينَ ضعفي، مصيبَة تصيبني و لا تصيبُها، أخافُ علَيهَا من وخزَة شوكَة و هبوب ريحْ ،ببسَاطَة هي توأم روحي الذي أتناجى بها عندَما يخذلني الجميعْ، تعانِقني فتختَفِي همُومي و أحزانِي، صداقتُنا ليست كأيّ رابطَة أخرى، إنّها مميّزَة !
مميّزَة لدرَجة أنّي سأضحّي بسنينًا من عمري في سبيلِها و سبيل حريّتها و أنا مستعدّة لأضحّي بأكثَر من ذلكَ لأجلِها، قد يبدو هَذا مضحكًا قليلاً و لكن أنا في بعضِ الأحيَانِ أتقمّص دورَ أمّها لأدلّها عَلى الطّريق الصّحيح و أعاقبها حينَما تخطأ، أظلّ ألومُها و أسخطُ عليها إن حدَث و غضبنا من بعضنا البعض و لكنّي أحبّها، أحاوِل و بقدرِ إستطاعَتي تعويضُهَا عن حنانِ والدَاها و إنشغالِهم عنها، أتحمّل الشّتم و الإهانَة من والدَتها فقط من أجلِها، رغمَ أنّ كلامَها جارحْ و لكن حين أعانق سويون تتداوى جراحي و أرمي كلمات والدتها في البحر كأنّها ما كانت و لا ولَت !
الآن أنا في حجرة بها قضبانٍ لوحدِي ، تمّ إطلاقُ سراحِها و لم يقبضوا على شين بعد، هُم ليسَ لديهم أيّ شيءٍ ضدّه أصلاً، الله أعلَم من ربطَ أحداثًا باطلَة كهذه؟
مرّت اللّيلة و التي كانَ من المفروض أن أخرجَ اليوم بكفالَة و لكن بسبب أقوالي ستطيلُ قعدَتي في هَذا المكانْ أكثَر من اللاّزم، لم أرى بـارك تشانيول منذ ليلَة أمس، و سيكون من المستحسنِ ألاّ أرى خِلقتَه المشؤومَة تلك لأنّي و فورَ رؤيَته سأنقضّ عليهِ كالوحش و أنتزِعُ إحدى أعضائِه العفنَة، حقير !
أنت تقرأ
مَـشْـهُـورْ بِـوَجْـهَيْـنْ|| Famous With Two Faces
De Todoكَـيْ لاَ يَـتِـمَّ طَـرْدُكَ وَ إِذْلاَلُـكْ عََلَـيـْكَ العَـمَـلُ بِـقَـوَاعِـدِهِ المُـسْـتَـبِـدَّْة: تَـحَـمّـلْ الإِهَـانَـة!.. الطّـاعَـة وَ الخُـضُـوعْ!!.. تَـنْـفِـيـذُ أَوَامِـرِهِ بـِحَـذَافِـيـرِها مَـهْـمَـا كَـانَ الطّـلَب!.. جَـاهِـز...