مَـشْـهُـورْ بِـوَجْـهَيْـن -14-

747 94 57
                                    

مرحبا ببارت جديد كيفكم؟

شلونجكم؟

شحالكم؟

عاملين ايه؟

شنوا حوالكم؟

في لهجة تانية نسيتها؟؟؟

المهم هاد هو أوون أخوها لأماي، شو متل ما تخيلتوه والا احلى و الا ابشع؟

ما بظن ابشع لأنو هالواد مزززز 🐥

ما بظن ابشع لأنو هالواد مزززز 🐥

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


قراءة ممتعة 💫

__________






رفَعت رأسها لتلقي نظرَة خاطفَة عن ماهيَة منقذِها إذ بكيم تايهيونغ الذي قابلته صباحًا يقف قبالَها يحميهَا من قطراتْ الأسيد الحارِقَة.

تعابيره التي تراهَا الآن مختلفة كلّ الإختلاف عن البهجة و السّرور التي قابلتها به صباح اليوم، بدى لها في قمّة الغضب و هو يقطب وجهه المتجهّم ليرمي بالمظلّة بعيدًا و يصرخ بأعلى صوتِه..

"أيّها الحثالَة المهوسين!"

إنتفضت أجسادهم و إرتعبوا خوفًا من نبرة صوتِه الهائجة.

"و من أنتَ لتتدخّلَ في شؤوننا؟، أخيها؟..والدُها؟..صديقُها؟-"

"إنّها حبيبتِي...و إن لَم ترحلَنَ الآن سأحيلَ قضيّة التنمّر هذه إلى القضاء و عندها لن أرحمكنّ!"

صرّ على أسنانِه مع آخر حرف فضحكت رئيستهنّ و تقدّمت لكي تصفعَه و لكنّه أمسكَ يدها يلويهَا حتّى أضحى ظهرها ملتصقٌ بصدره، إنحنى يلتقطُ الزجاجَة و ما يزالُ فيها بضع قطرات من الأسيد..

"هل تريدينَ أن تجرّبيِ شعور العيش بوجهِ مشوّه؟، ما رأيُك؟"

نفت برأسها و بدأت تذرف دمعًا قدّ المطرْ تترجّاه بصوتِها الباكي..

"لا أرجوكَ سامحنَا لن نكرّر خطأنا ثانية دعنا نذهب!"

رمى بها بعيدًا فركضت هباء الريّاح هي و أصدقائها المراهقينْ و ظلّ هو يحدّق بأماي و أسنانُها تصطكّ ببعضها البعض من البرد و الرّعب..

مَـشْـهُـورْ بِـوَجْـهَيْـنْ|| Famous With Two Facesحيث تعيش القصص. اكتشف الآن