💫💫💫
______________________
خَرَجت من المَكتبْ تركُض و الدّموعُ لَم تفارِق وجنتاهَا، نزَلت السّلالِم و كادَت تسقطْ بسبب سُرعتِها و عندما قاربت على نزُول آخر عتبَة إلتوَت قدمُها و سقطَت.
تأذّى كاحِلُها و مفصلُها و الجميعُ حين سمِعَ صوتَ الإرتطام تجمّعَ حولَها حتّى يُساعدُوها في الوقُوف و الإطمئنان عليهَا و لكنّها أبعدت أيديهُم و نهَضت مسرِعة خارجَ الوكالَة.
المكَان كانَ مُكتضًّا بالمعجبينْ و الصًحافَة و لم تستطع حتّى المرور من بينِهم لأنّهم سيعرّفونَ عليها و ستُصبِح موضِعَ تنمّر، لذَا عادَت و أخرجَت هاتِفها تتصّل بأخيها و عندما رد أردفت بنبرة باكيَة..
"أوون!..أخي تعالَ و خُذنِي الآنَ أرجُوكْ!"
"هَل تبكِينْ؟..أخبريني أينَ أنتِ و سآتي!".
و بدون أنْ يسألها عن سَببِ بكائِها توجّه بسؤالِها عن مكانِها فورًا، هكَذا هو الأخ الحنون!
"أنا في الوكالة ستجِدني بإنتظاركْ، أسرع أرجوك!"
مَسحت دموعَها و لم تكفّ عن البكاءْ تبكي بحنقَة و غصّة حتّى سالَ الكحلُ في عينَاها و جلستْ ترتجف على كراسي الإنتظار.
أعيُن الجميع ما تزالُ تلاحقُها أينَما ظهرت بينَما يتهامَسون بصوتٍ عالٍ.
"أرأيتُم عاقبَة أن تكونَ عشيقَة الرّئيس، لا بدّ و أنّه بعد أن إنكشفت علاقتُهم رمَاها".
"أُنظروا كيفَ تمثّل هذه الصّغيرَة البراءة و هي أفعى بسبعِ رؤوس، بسببها تعرّضنَا للتَبهذُل من قبل الرّئيس اليوم!"
"سمعتُ بأنّه نقلَها للمسشتفى مؤخّرًا، أيُعقلُ أنّها حامِل منه؟".
شهقَ ثلاثتُهم ليأتي تشيون و يسمَع هذيرَهم ثمّ يصرخُ في وجوهِهم..
"كُفّوا عن النّميمَة و عودُوا إلى عملِكُم قبلَ أن أرفعَ شكوى بما قُلتمُوه الآن إلى سيّد بـارك".
و لكن قاطعته أمـاي بوقوفِها و تحدّثها بنبرة قويّة حتّى يسمَع كلّ من الشركة و الصّحافة في الخارج..
"دَعهُم يقولونَ ما يشاؤونَ يا تشيونْ، فهُم على حق رئيسهُم شخصٌ قذرْ و عليهِ أن يتحمّل مسؤوليّة كلّ ما يحدث..لستُ أنا الوحيدَة الملامَة بالخطأ".
كَلامُها ضاعَف العديد من التساؤلاتْ و أكّدَ معلومَة واحِدة خاطئة أنًها حامِل بإبنِ بـارك تشانيول، هُنا دخل أوون بعد صراعٍ هو أيضًا مع المعجبين و الصّحافَة و توجّه إلي أخته الواقفة بإنكار..
أنت تقرأ
مَـشْـهُـورْ بِـوَجْـهَيْـنْ|| Famous With Two Faces
Randomكَـيْ لاَ يَـتِـمَّ طَـرْدُكَ وَ إِذْلاَلُـكْ عََلَـيـْكَ العَـمَـلُ بِـقَـوَاعِـدِهِ المُـسْـتَـبِـدَّْة: تَـحَـمّـلْ الإِهَـانَـة!.. الطّـاعَـة وَ الخُـضُـوعْ!!.. تَـنْـفِـيـذُ أَوَامِـرِهِ بـِحَـذَافِـيـرِها مَـهْـمَـا كَـانَ الطّـلَب!.. جَـاهِـز...