مَـشْـهُـورْ بِـوَجْـهَيْـن -12-

740 90 70
                                    

💫💫💫

______________________

خَرَجت من المَكتبْ تركُض و الدّموعُ لَم تفارِق وجنتاهَا، نزَلت السّلالِم و كادَت تسقطْ بسبب سُرعتِها و عندما قاربت على نزُول آخر عتبَة إلتوَت قدمُها و سقطَت.

تأذّى كاحِلُها و مفصلُها و الجميعُ حين سمِعَ صوتَ الإرتطام تجمّعَ حولَها حتّى يُساعدُوها في الوقُوف و الإطمئنان عليهَا و لكنّها أبعدت أيديهُم و نهَضت مسرِعة خارجَ الوكالَة.

المكَان كانَ مُكتضًّا بالمعجبينْ و الصًحافَة و لم تستطع حتّى المرور من بينِهم لأنّهم سيعرّفونَ عليها و ستُصبِح موضِعَ تنمّر، لذَا عادَت و أخرجَت هاتِفها تتصّل بأخيها و عندما رد أردفت بنبرة باكيَة..

"أوون!..أخي تعالَ و خُذنِي الآنَ أرجُوكْ!"

"هَل تبكِينْ؟..أخبريني أينَ أنتِ و سآتي!".

و بدون أنْ يسألها عن سَببِ بكائِها توجّه بسؤالِها عن مكانِها فورًا، هكَذا هو الأخ الحنون!

"أنا في الوكالة ستجِدني بإنتظاركْ، أسرع أرجوك!"

مَسحت دموعَها و لم تكفّ عن البكاءْ تبكي بحنقَة و غصّة حتّى سالَ الكحلُ في عينَاها و جلستْ ترتجف على كراسي الإنتظار.

أعيُن الجميع ما تزالُ تلاحقُها أينَما ظهرت بينَما يتهامَسون بصوتٍ عالٍ.

"أرأيتُم عاقبَة أن تكونَ عشيقَة الرّئيس، لا بدّ و أنّه بعد أن إنكشفت علاقتُهم رمَاها".

"أُنظروا كيفَ تمثّل هذه الصّغيرَة البراءة و هي أفعى بسبعِ رؤوس، بسببها تعرّضنَا للتَبهذُل من قبل الرّئيس اليوم!"

"سمعتُ بأنّه نقلَها للمسشتفى مؤخّرًا، أيُعقلُ أنّها حامِل منه؟".

شهقَ ثلاثتُهم ليأتي تشيون و يسمَع هذيرَهم ثمّ يصرخُ في وجوهِهم..

"كُفّوا عن النّميمَة و عودُوا إلى عملِكُم قبلَ أن أرفعَ شكوى بما قُلتمُوه الآن إلى سيّد بـارك".

و لكن قاطعته أمـاي بوقوفِها و تحدّثها بنبرة قويّة حتّى يسمَع كلّ من الشركة و الصّحافة في الخارج..

"دَعهُم يقولونَ ما يشاؤونَ يا تشيونْ، فهُم على حق رئيسهُم شخصٌ قذرْ و عليهِ أن يتحمّل مسؤوليّة كلّ ما يحدث..لستُ أنا الوحيدَة الملامَة بالخطأ".

كَلامُها ضاعَف العديد من التساؤلاتْ و أكّدَ معلومَة واحِدة خاطئة أنًها حامِل بإبنِ بـارك تشانيول، هُنا دخل أوون بعد صراعٍ هو أيضًا مع المعجبين و الصّحافَة و توجّه إلي أخته الواقفة بإنكار..

مَـشْـهُـورْ بِـوَجْـهَيْـنْ|| Famous With Two Facesحيث تعيش القصص. اكتشف الآن