아넝하세요 우리 간디 ♡ 💜😻•••
إستيقَظت بعينَانِ مُثقَلتَان علَى صوتِ منبّهِها لتُدخِل يدَها تحتَ الوسادَة تسحَبُ هاتِفَها و تفتَحُ الإتّصال بشَبَكَة الإنترنِيت كعَادِتها في كلّ صبَاح قبلَ النّهوض من السّرير.
ألفُ هزّة إهتزّهَا هاتِفها بسبب الإشعارَات الآتية من تطبيق الأنستاغرام لدَرجَة أنّه علِق و لَم يعد بإمكانَها التحكّم فيه.
"مـا هَذا واللعنة؟"
أردفت و لأنّ الأمرَ إستغرقَ دقائِق لتعيد سيطرَتِها عليهِ و الوُلوج إلى تعليقِها..
"هذَا من حُسنِ أخلاقِك!"
إتّسَعت عيناها و قد أجابَها بالفِعل و قرأ رسالَتها الوارِدة و معَها العديد من ردود المعجَبين خاصّة، تعليقاتٌ مثل..
"من هذه الفتَاة القبيحَة التي تتحدّث عن تشان خاصّتنا؟"
"تبدُو قبيحَة بالفعل لدرَجة أنّها تخشَى تنزيلَ صورِها على حسابِها و لم تُضِف سوى صور آلات موسيقيّة حتّى تخفي قُبحَها XD"
"أرأيتُم لُطفَ تشان و كيفَ أجابَها؟..عزيزُنا تشانيول هو المثال الأعلى في التربية و الأخلاق".
مع كلّ تعليقٍ قرأتَها تطايَرت نيرَان الغضَب داخِلها تكتُم صرخَتها و سلسلة الشّتائم التي تودّ قولَها بأعلى صوتِها..
" لا تتحدّث عن صفاتٍ لا تملِكُها كـالأخلاق!"
بعثت بهذا التعليق ثانيَة ثمّ نهضَت لتجهيزِ نفسِها بسُرعَة و إلتقطَت صورة في حمّام منزلِها بعد أن وضَعت مساحيقَ تجميلٍ خفيفَة و إرتدت قميصًا بالحجمِ الكبير و تنّورة قصيرَة مع حذاء رياضي و جوارب بيضاء طويلة.
هي حمّلت هذه الصورة على حسابِها كي تُثبتَ لهُم أنّها ليسَت قبيحَة كمَا يقولُون و هذا و أنّها ليست مجبَرة على إثباتِ ذلك لأنّها في غايَة الجمال..
أنفها صغير و شفاهُها كرزيّة ورديّة و عيناها كبيرتَان كـالبطلات في مسلسل الكرتون، وجهها لطيف جدّا و هي حقّا ليست بحاجَة لإثباتِ أيّ ممّا يكتُبون عنها بيدَ أنّ مزاجيّتُها و عنادُها جعلَها تنزّل تلك الصورَة و تذهب لتتنَاوَل الفطُور مع أفراد عائلتِها..
"متى موعِد تخرّجكِ من تلكَ الجامعة؟"
تساءل والدُها يرتشِف من الشّاي و كأنّه يستهزأ بمجال دراستِها لتجبيه و هي تضيّق عيناها..
أنت تقرأ
مَـشْـهُـورْ بِـوَجْـهَيْـنْ|| Famous With Two Faces
De Todoكَـيْ لاَ يَـتِـمَّ طَـرْدُكَ وَ إِذْلاَلُـكْ عََلَـيـْكَ العَـمَـلُ بِـقَـوَاعِـدِهِ المُـسْـتَـبِـدَّْة: تَـحَـمّـلْ الإِهَـانَـة!.. الطّـاعَـة وَ الخُـضُـوعْ!!.. تَـنْـفِـيـذُ أَوَامِـرِهِ بـِحَـذَافِـيـرِها مَـهْـمَـا كَـانَ الطّـلَب!.. جَـاهِـز...