مَـشْـهُـورْ بِـوَجْـهَيْـنْ -16-

711 91 42
                                    


مين تعيسَة الحظ إلي ما شافت لايف تشانيول؟

-أنا🐥

طب مين إلي ما شافت لايف تشانيول الثاني؟

-أنا 🐸

و مين الي لحقت حتى على لايف سيتشان القصير؟

-انااااااا 😭😭😭😭😭😭😭😭😭

في تعيسة حظ تانية تجي تصف جنبي؟

-......

خلوني عيطو نندب على ايامي و روحو اقرو البارت 🌚

°°°°°°°





"أنا أحبّك...بـارك تشانيول؟!".

إرتعَش فكّها السّفلي و دبّ الرّعبُ أوصَالَها و في لحظَة ما شعرَت بشيء تحرّك في معدتَها جعلَها تصبو للحمّام عند رؤيَته يدخُل من باب المطعَم و معَه ذاتُ المرأة خاصّة بليلَة البارحَة يشابكُون أيديهم ببعضِهما البعض بطرِيقَة رسميّة.

"بمَاذا تهذِرين؟!".

تساءل شين يعقِد حاجِبَاه لتقفَ هي هلِعَة تتحدّثُ بسرعَة و بكلمات غيرِ مفهُومَة..

"أريد الحمّام، أعني سأذهَب للحمّام لَن أتأخّر!".

"إنتظِري ما بَالُك تتعرّقين؟..أخبريني ما الأَمر؟"

و من دُون أن تنتَظِر أيّ إجَابَة منهُ إنتفضَت تغادر نحوَ دورَة الميَاه و أغلقت الباب على نفسِها.

"سأصابُ بنوبَة قلبيّة، أقسِم أنّه لن يَقتُلنِي سوَاه..ذلك الطّويل إن رآني فسيفصلُني و لن يكفِيه هذا بل و سيُرسُلني للسّجن..ما العمَل؟".

لحِقَها شين يطرِقُ بابَ حمّام السيّدَاتْ يهتِف..

"أمـاي لا تَجعَلينَني أقلَق حيَالَكِ، أخرُجِي و أخبِريني ما الأمرْ!".

لَم تَسمَعهُ لأنّها ما كَانَت برواقِ الأحواضْ بَل قبَعَت أوغَل آخِر دورَة و غَرسَت جُذورَها هُناك، هكذَا تمّ إفسَاد المَوعِد بنجاح.

"ما رَأيُكَ في المَطعَم؟، أَليسَ فاخِرًا و راقِي!".

تَساءلَتْ سوهيون تسند ذِقَنَها على قبضَتها بشفاهَ مبتَسِمَة ليُجيبَها ذو المِزاجْ المتعكّر قائلاً..

"إنّه كغيرِه من المطَاعِم، و طَبيعيّ أن يبدُو لكِ فاخرًا و راقٍ إن أنتِ نادِرًا ما تزُورينَ هكَذَا أماكِنَ فاخِرة!".

مَـشْـهُـورْ بِـوَجْـهَيْـنْ|| Famous With Two Facesحيث تعيش القصص. اكتشف الآن