مَـشْـهُـورْ بِـوَجْـهَيْـن -9-

768 98 83
                                    


شفتو الصورة؟🐸

مين صار تشانيول ستان؟ -تبحث عن ايموجي زرافة و لكن لم تجده-

شفتو صورة كاي؟

مين صار كاي ستان؟🍫

-انجلطت ربي يشفيها-

(14يوم عد تنازلي لأحلى عيد ميلاد 🐷💔)

▪◼▪◼▪◼▪◼▪◼▪◼▪











"ماذا تفعلين هنا؟"

تساءلت عاملَة التنظيف تحمِل بيدها سطلاً مملوءًا بالماء و مكنسَة بيدها الأخرى..

"هَل بـارك تشانيـول بالجوار؟"

ألقت بسؤالِها تخرِج نصف جسدِها العلوي من الباب تتفقّد الرّواق، و عندمَا لم تجده تنفّست الصعدَاء بإرتياح تمسَحُ العرقَ على جبينِها.

"إسمعِ يا إبنتِي إيّاكِ أن تغلِقِ باب هذا الغُرفَة، لأنّه لَن يفتَح فيمَا بعد إلا من الخارِج و كنتِ ستقعينَ في ورطَة و تعلقينَ هنا إن لَم أدخل لتنظيفِ هذه القاعة الصّغيرَة المنسيّة".

تحدّثت الإمرأة الأربعينيّة تضَع السّطلَ على الأرض و تمدّها قارورة مياه لتأخذَها الأخرى و تبدأ بشربها..

"تبدينَ خائفة مـا الأمر؟"

تساءلت ليأتيها الجواب في شكلِ ركلَة كادَت تقذِفُ بالباب خارجَ المبنى، فتَح الباب بقدمِه يتوجّه نحوَها بخطواتٍ سريعة.

خطوَات لَم ترحم حتّى الأرضيّة لشدّة غضَبِه نافثًا نيرَان الحقد أمام تعيسَة الحظّ أمامه، ملامِحه التي بدى عليهَا التجهّم بعثَت أسهمَ الرّعب إلى كيانِها.

أشارَ إلى العاملَة بالخروج لتنفّذ و يعيد بنظرِه إليها، أمال رأسَه قليلاً و كأنّه على وشكِ ضربِها لا سؤالِها بنبرَة صارِخة..

"كيفَ تدخلين إلى مكتبِي من دون إذنِي واللعنة؟"

تعالَت نبرة صوتِه تدريجيًّا مع كلّ كلمَة يقُول لتبصِقَ ما في فوهها من شدّة الخوف، و كانَت ستتقيّأ أيضًا لأنّ معدتَها و أمعائها أعلنُوا الحالَة التي ستقدمُ عليها في بعد ألا و هي التبرّز أو التقيأ، المهم أنّها ستقوم بإخراجِ ما أكلتْه البارِحة على العشاء.

و لكن بما أنّه كان يقف مقابلاً إيّاها هي بصقت الماء على وجهه و هو أغمضَ عيناه يسيطِر على غضبِه الجحيمي ليفتَحها مجدّدا.

مَـشْـهُـورْ بِـوَجْـهَيْـنْ|| Famous With Two Facesحيث تعيش القصص. اكتشف الآن