هلا 🌚__________
Amay's POV
قد تتسائلون مـا الذي أفعَلُه بوكالَة بـارك الآن !
لماذا نهَضتُ صباحًا و قُمت بروتيني العادي لأقف أخيرًا على عتبَة الشّركَة ؟
البارحَة كانَت ليلَة قاسيَة جدًّا بالنسبَة لي، لم أستطع النّوم أو يغمِض لي جفنْ أفكّر فيما سأفعلُه و كيفَ سآخُذ بثأري، كنت لأسامَحه لو أنّه إستمع لما أردت قولَه لمرّة واحِدة قبلَ أن يزجّ بي في السجن و لكنّه إختار أن يعميَ بصيرَته عن الحقيقَة و يوجّه أصابعَ الإتّهام كلّها إليّ، لا أستغرب هَذا منه فلطالَما عاملنِي بقسوَة من قبل و لكن هذه المرّة هو لم يقسو عليّ فحسبْ بل و غيّرني، لهذا سأكونُ ممتنّة له بهذا الشأن فقَط، لنرى ما هو بفاعِل !
مَررتُ بالمقهى و جلبتُ لَه قهوتَه التي يحبّذها، ثمّ أتممتُ بضعَ أوراقٍ و إنتظَرتُ قدومَه جانب تشيون الذي لم يصدّق بعد ما أفعلُه، نظراته إليّ كنظرات باقي الموظّفين كلّهم تعتليهُم الصّدمة لتواجُدي هنا معهم بعد تلك الفضيحَة، و لكن من يهتم للجحيم واحدًا تلوَ الآخر !
لقد أتى أخيرًا ! جاءَ بـارك تشانيول بعد إنتظارٍ دامَ حوالَي ساعَة و نصف، لم يتأخّر هَذا جيّد، هو دائمًا مضبوطٌ في مواعيدِه.
حالَما رآني نزعَ نظّارتَه الشّمسيّة و إبتسمَ بعدم تصديقْ، لقد علّق أمرَ طردي بلوحْ الملاحَظات و ها أنا أقفُ أمامه لا أكترث لأمر طرده و لا لذلك اللّوح الذي سأكسِر به وجهه إن أهانَني ثانيَة، رفعت حاجبي كعلامة 'ماذا' فشخَر ساخِرًا و أشارَ لي بإصبعه أن أتبعه، سيقودني الآن مكتبه أنا أعلم هَذا، و لكن دعنا نرى من الذي سينتصِر هذه المرّة في حرب الإستفزَازْ !
نفضت أكتافي بعدم مبالاة و لحقته لأقف أمام المصعَد إلى جانِبه أضع يدي في جيوبي كما يفعَل هو، هذه حرَكة ساحقَة في حرب الإستفزاز، أن تقلّد حَركاتَ خصمَك و تستخدمَ أقواله و قواعِده ضدّه، أمرٌ مثير للغَضب !
"إن أردتِ أن نحظى بمقابلَة هادئة فلتصعدي الدّرج آنسة كـانغ أمـاي !".
أردفت ببرود لألاقيه بالمثَل..
"من يحبّذ الهدوء في هكَذا أجواء مَشحُونَة، كذلك في حدّ علمي لا ينصّ عقدكَ بأنّ عليّ صعود الدّرج فقط لأنّك قلتَ ذلك سيّد بـارك تشانيـول !".
ضغطت على حروف إسمه في الأخير متعمّدة السّخريَة منه، سأجعلُ من إسمه الذي يتفاخَر به محطّ طرفَة و ذلّ، إنتظرنِي فحسب !
أنت تقرأ
مَـشْـهُـورْ بِـوَجْـهَيْـنْ|| Famous With Two Faces
De Todoكَـيْ لاَ يَـتِـمَّ طَـرْدُكَ وَ إِذْلاَلُـكْ عََلَـيـْكَ العَـمَـلُ بِـقَـوَاعِـدِهِ المُـسْـتَـبِـدَّْة: تَـحَـمّـلْ الإِهَـانَـة!.. الطّـاعَـة وَ الخُـضُـوعْ!!.. تَـنْـفِـيـذُ أَوَامِـرِهِ بـِحَـذَافِـيـرِها مَـهْـمَـا كَـانَ الطّـلَب!.. جَـاهِـز...