الفصل السادس.....

72 3 1
                                    

العشق المنتظر (الفصل السادس):

وصلوا قدام بيوتهم وكل واحد طلع بيته وهو بيفكر في الثاني ....
سيف بيفتح باب شقتهم براحه وراقب الطريق لاوضته ودخل بسرعه قبل ما حد يشوفه ولسه بيلف .......
صوت مجهول: سيف ! كنت فين لحد دلوقتي ؟!!!
سيف بخضه: فارس أخويا عامل ايه وحشتني
وراح حضنه وبعدوا
فارس: كنت فين من 3 أيام ؟
سيف :اانا...اا
فارس : أنت عارف قد ايه قلقنا عليك يا عم
سيف بسرعه :بس ليه ؟
فارس: ليه ! حضرتك مختفي من حوالي 3 تيام ومحدش عارفلك مكان وبتقول ليه ؟!
سيف : اهدي بس ووطي صوتك وأنا هحكيلك بس أوعدني محدش يعرف حتى امي
فارس: قصدك ايه وليه مش عاوزني اعرف حد هو فيه ايه ؟!!
سيف وبدأ صبره ينفذ: ممكن توطي صوتك بقا وتهدي😤😒😒

STOP
فارس : اخو سيف أصغر منه بسنه واحدة لكن مرح أكثر منه وفكاهي كدا بالعاميه كدا وعلى رأينا ك جيل 2020 تافه😹 .....هم ميختلفوش عن بعض غير بس فرق السن وسيف جدي جدا عن فارس وفارس بيحب الحياه وشايفها متعه ومش دايما كلها جد
GO
،،،،،،،،،،
وحكاله على كل حاجه
فارس بصدمه وزهول: انا مش مصدق سيف أنت عاشق بجد مش قادر استوعب كل ده
أنت متأكد انك سيف ؟😹
سيف: طيب يا سيدي شكرا وكفايا تريقه وابعد كده انا تعبان جدا وعاوز ارتاح💤💤
وراح على سريره ومدد
فارس : تنام! يا بني أمك قلقانه عليك وانت بتقولي هنام
وهنا فاجأهم دخول والدتهم
نجوي: سيف كنت فين كل ده انت متعرفش قد ايه قلقت عليك؟!!!!!!
فارس : .........
،،،
،،،
نروح بقا الجنب الثاني شويه.......عند مريم
مريم كانت سعيدة جدا أنها رجعت لبيتها واهلها كانت لسه هتخبط على الباب بس قالت لنفسها تفاجئهم احسن وفتحت الباب بسرعه بس المفاجأة😳😳😳 ...........
مريم شافت والدها ووالدتها قاعدين مع أحمد وهنا قلبت ابتسامتها وبصيتله بغل واحتقار ...
والده مريم كانت طايرة من الفرحه وقامت بسرعه حضنت بنتها بلهفه
مريم بعد ما بعدت عن حضن والدتها بصت لأحمد بسرعه واتكلمت بعصبيه مفرطه
مريم: ماما بابا البني آدم ده بيعمل ايه هنا
سعده : تعالى يا مريم ندخل الاوضه
وشديتها معاها من دراعها
مريم وهي بتحاول توقفها : ماما استنى خرجوه من هنا انا مش بطيقه اطردوه
سعده وهي بتقفل الباب
مريم: يا ماما بتقفلي الباب ليه والبني آدم ده مش كويس انا بكرهه
سعده : لأ يا مريم متقوليش كدا انتي اصلا هنا بفضل شهامته
مريم : ايييه😳
قاطعهم أحمد اللي ظهر من العدم
قال:معاكى حق يا ست الكل ....ممكن اتكلم مع مريم على انفراد هي أكيد مصدومه اللي حصلها مكنش سهل وكمان عريس اكيد ده شتت تفكيرها
،،،،
مريم كانت في اللحظه دي عاوزة تخنقه بايدها أو تطعنه بسكينه أو ترميه من الشباك
سعده: اكيد هسيبكوا انا (وخرجت..)
مريم وأحمد بيقفل الباب : لا يا ماما لحظه.....
قفل أحمد الباب وقرب من مريم خطوات وهو مبتسم وهي بصيتله باحتقار وبعدت لورا
مريم : أنت ايه يا اخي مش مكفيك موضوع خطفي عاوز مني ايه تاني
أحمد: هقولك ....انا بس عملت اتفاق مع أهلك 😏
مريم : اتفاق ايه ؟!!!
أحمد: قلتلهم اني هرجعلهم بنتهم المحبوبه في مقابل يجوزوهالي
مريم : بتهزر صح ! ومين قالك اصلا اني هوافق انا هروح اقولهم الحقيقه
،،،
نرجع عند سيف وفارس ومامته
فارس كان لسه هيتكلم ويرد على سؤال مامته بس سيف نط من السرير بسرعه وحط ايده على بؤء أخوه قبل ما يفضحه بسبب تلقائيته المفرطه
سيف : يا ماما يا حبيبتي متقلقيش انا معنتش صغير كل الحكايه صاحبي عمل حادثه ونقلوه المستشفى وكان لازم اكون جنبه لحد ما حالته تستقر
فارس وتنح: هااااا......
نجوي:لحظه واحدة مين صاحبك ده وليه متصلتش طمنتنا
سيف وهو بيقعد على السرير وبيظهر أثر التعب على ملامحه : يا أمي يا حبيبتي انا بخير محتاج ارتاح بس كفايا اسئله انا منمتش من 3 تيام
نجوي: فعلا باين عليك الإرهاق بشكل كبير ارتاح بس على الأقل خدلك دوش
سيف : لأ لأ مش قادر اعمل إي حاجه دلوقتي
ونام وهو بيرفع رجله للسرير شافتها والدته
نجوي:سيف ايه ده رجلك مالها
سيف وهو بيخبي رجله منها ويغطيها : ده مش حاجه يا ماما كنتي خارجه صح
نجوي:بس.....
سيف: يا حبيبتي هي بس وجعتني من كتر الوقفه عليها
نجوي : تمام استريح ..........عموما انا رايحه عند أم مريم بعد ساعه تقريبا من لما اختفت واهلها قلقانين عليها
سيف بسرعه : لأ استنى مش لازم تروحي .....
نجوي: قصدك ايه ؟!!!!!
سيف بارتباك : انا ااصد يعني أنه .....أنه لو روحتي هتزيدي عليهم الضغط يا أمي هم أساسا قلقانين وتعبانين من غير حاجه اكيد لو حصل جديد أم مريم هتعرفك
نجوي: معاك حق انا هسيبك تنام
سيف: تمام
ونام سيف .......... عند مريم كانت لسه هتخرج تعرف أهلها بس أحمد مسك دراعها وسحبها تقف قدامه
مريم وهي بتشد ايدها جامد منه:ايه اللي عملته ده متنساش انك في بيتي مش هتقدر تعملي حاجه
أحمد :هتقوليلهم ايه
مريم : الحقيقه كلها
أحمد: أي حقيقه اني خطفتك ولا أن انا عطيتك منوم ولا أن سيف عرض حياته للخطر عشان ينقظك ولا أنه هو اللي رجعك ليهم ولا اللي حصل في النص
مريم: ايه اللي حصل في النص
أحمد : شكلك لما قضيتي وقت مع حبيب القلب نسيتي بس انا طبعا مقدرش انسى ابدا 😍
مريم :قول بسرعه أحسن ما اطردك
أحمد:ههههههه هقولك ....نسيتي الليله اللي قضيناها سوا في أوضه واحدة وا حصل اللي حصل بصي بلاش أكمل لأنك اكيد افتكرتي 😏😏
مريم وصوته بدأ يبهت ووشها شحب: وعاوز مني ايه دلوقتي
أحمد: ولا حاجه كل اللي عاوزه انك توافقي على الجوازة دي هعطيكي وقت تفكري قدامك 4 أيام وبعدها ردي عليا سلام ......بس افتكري متحاوليش تتذاكي وفكري بعقل تشاو
ومشي قال لاهلها أنه كلمها وعطالها فرصه تفكر في الجواز منه مريم كانت محتارة ومش عارفه هتعمل ايه قفلت الباب على نفسها واترمت في السرير تعيط وتعيط وتعيط وبعد حوالي ساعتين
تن تن تن صوت الباب
مريم : اتفضل
بس الباب فضل يدق مرة ورا مرة فقامت فتحت الباب بعد ما دارت أثر الدموع شويه ولما فتحت كااااااان.....




الفصل ده خلص على هنا يلا نسأل بقا🙆😹
*يا تري مين على الباب وعاوز ايه*
*ياتري مريم هتوافق تتجوز أحمد*
*مريم هتعمل ايه مع سيف*
*تفتكروا ايه اللي هيحصل في الفصل الجاي خمنوا كدا😉😊*
*رأيكوا يهمني متنسوش💛💛

باي بإذن الله مش هتأخر في البارت الجاي🌹🌹
#غمازات👑♥💎

العشق المنتظرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن