العشق المنتظر

الفصل السابع....

مريم قامت فتحت الباب وكان مامتها
سعده : وأنا هدخل ازاي وأنت قافله الباب على نفسك من جوا
مريم: اسفه يا ماما مخدتش بالي
سعدة : مخرجتيش ليه من الاوضه من ساعتها فيكي ايه
مريم : مفيش يا ماما بس كنت تعبانه وعاوزة ارتاح شويه
سعدة: ماشي تعالى يلا عشان تتغدي
مريم : مش جعانه يا ماما عاوزة انام بس
سعدة: مش جعانه ازاي اكيد بقالك 3 أيام مكالتيش وكمان لما اتخطفتي العيله كلها كانت متوترة ومش بتاكل
مريم بخوف: عرفتي ازاي اني كنت مخطوفه 😨
سعده: أحمد قالنا
مريم :أحمد ؟ وقالكوا ايه كمان؟😨😨
سعده: مش اكتر من انك كنتي مخطوفه وهو عرف من شويه بياعين في السوق اللي حصل وازاي اتخطفتي ودور عليكي ولقاكي بس ده كل اللي قاله
مريم : حاضر يا ماما روحي وأنا جايه وراكي وهحضر السفره
سعده: تمام متتأخريش
مريم :حاضر هغسل وشي واجي وراكي على طول
وحضروا السفرة وقعدوا كا عيله واحدة وبدؤا الأكل مريم أول ما مسكت المعلقه شافت كل اللي حصلها سيناريو بيتعاد قدامها فسابت المعلقه وقامت اهلها بصولها
مريم :انا مش قادرة أكل هروح انام
محمد: بس يا بنتي
مريم : اسفه يا بابا بس مش قادرة لأي أكل انا بس عاوزة انام للصبح عشان اقدر أحضر كل دروسي
سعده: ماشي يا مريم روحي
راحت مريم لسريرها عيطت لحد ما نامت من كتر التعب
وفي تاني يوم ......مريم راحت الدرس وبعد ما انتهى وفي طريقها للبيت شافت سيف لكن اتجاهلته وهو ابتسامته ليها انقلبت وفضل يفكر ايه اللي مزعلها وليه اتجاهلته هي كانت كويسه انبارح يا تري فيها ايه بس قلق أكثر لما لاحظ دموع في عنيها وهي في الطريق فجأه فيه حد سحبها لمكان ضيق وكان
مريم : أنت ازاي تسحبني بالطريقه دي ؟!
سيف : فيكي ايه؟!
مريم : مفيش حاجه مالي ؟
سيف: متكدبيش انا شايف نظره الحزن في عينك
مريم : تقصد ايه انا مش بكدب وعموما ركز على دروسك أنت شخص مجتهد مش لازم مجهودك وتركيزك يضيع عليا
سيف: قصدك ايه وايه الكلام اللي انتي بتقوليه ده
احنا بنحب بعض نسيتي ؟!!!
مريم :كل ده كدب ركز على مستقبلك ومتعييش في أحلام عشان متضيعش
ومشيت بس لفت ورجعتله تاني
مريم : اه بالمناسبه معاد جوازي اتحدد
سيف بصدمه: جواز ؟ بس ...من مين ؟
مريم : ايوا جواز ومن أحمد
سيف : بتهزري صح ؟ قولي انك بتهزري !!
مريم : انا مبهزرش
سيف وصرخ فيها : وحبنا لبعض ده انتي مينفعش تعملي فيااااا كدااا هو ده الحب بالنسبالك
مريم : أولا وطي صوتك ثانيا عن أي حب ده بتتكلم هو الحب اللي عايشه انت دلوقتي ؟! ولا الحب اللي بتحسه اتجاه فارس اخوك؟! ولا حبك لمامتك ؟!ولا يكون الحب اللي فضلت اهديه ليك 7 سنين وأنت مش حاسس بيا ؟!
سيف:بس....
مريم قاطعته بعياط: مفيش بس ابعد عني وركز في دراستك ومستقبلك انا مش المناسبه ليك
وسابته ومشيت بس وقفت على بعد مسافه بينهم من غير ما تبصله وقالت
مريم : ارجوك بس نفذ طلبي سلام وشكرا على كل اللي عملته عشاني
وجريت لبعيد سايباه واقف مكانه قلبه حزين ملهوش دوا وجع الحب أول مرة يحسه 💔💔
مريم وهي في الطريق بتفكر وبتعيط : ياريتك ما عملت كل ده ليا ياريتك ما رجعتني البيت يااريت
.... مسحت دموعها وقالت .....أنت لازم تنساني يا سيف لازم بأي طريقه تنساني هتقع في مشاكل بسببي فلازم تنساني 💔
رجع سيف بيته مكسور القلب بيفكر في الكلام اللي سمعه من مريم ودخل البيت قفل الباب وراح اوضته قابل فارس في وشه وقف بس مكلموش فضل سرحان فارس خاف على اخوه اللي مش بيرد راح قافل الباب بسرعه وهزه عشان يصحى من التفكير ده
فارس : سيف أنت يا بني فوق من السرحان ده
سيف: هاا ؟! نعم يا فارس فيه ايه
فارس: نعم ايه بس مالك كدا ليه حزين ؟للدرجه دي ؟
سيف:مريم كانت تصرفاتها غريبه جدا النهاردة وكلامها مش فاهم منه غير اني السبب في مشاكلها وهي مش عاوزاني في حياتها
فارس: ايه ؟! بس أنت قلتلي أنها بتحبك!!
سيف: ايوا انا متأكد بس فيه حاجه اجبرتها تعمل كدا أو حد !!
فارس : بس ازاي هتعرف ؟
سيف:ليا طرقي الخاصه
في تاني يوم الساعه 10 بليل مريم قاعدة مع صاحبتها جالها مكالمه من رقم غريب
مريم : السلام عليكم ....مين معايا ؟
سيف: ازيك يا مريم؟
مريم اتصنمت مكانها من صوته وبسرعه قفلت الفون بس فضل يرن ويرن ويرن
هنا: مريم الفون بيرن ليه تتجاهليه
مريم: مفيش ده شخص بيضايقني بس
رن مرة ثانيه ومريم بصيتله بس هنا سحبت منها الفون وفتحته
هنا : أنت شخص فاضي ومش محترم مترنش هنا تاني انت فاهم
وبعدين قفلت الفون وعطيته لمريم اللي وصلها رساله وفتحتها
تنص"عاوز اشوفك ودلوقتي والا هاجى انا عندك .....العنوان مكانا القديم اللي كنا بنلعب فيه واحنا صغيرين"
مريم في نفسها: هو مفكر نفسه ايه انا لازم أنهى الموضوع ده النهاردة انا مبتهددش
وراحت مريم وقفت قدامه
مريم :عاوز ايه مني انا مش قلتلك تبعد عني ليه بتهددني بالطريقه دي ليكن في علمك انا مبتهددش يلا قولي عاوز ايه مني وفي الوقت ده؟!
سيف: كنت عاوز اشوفك
مريم : كل المكالمات دي والتهديد عشان تشوفني ؟!! عموما اديك شفتني انا همشي باي
ولفت عشان تمشي بس فجأه وقفت يا تري ايه اللي حصل
سيف مسك ايدها.. مريم حاولت تبعد ايدها بس مقدرتش لأن سيف سحبها فجأه وبقوة وكانوا قريبين من بعض ( لحظه محن بقا في نص الاكتئاب ده ولا ايه😉😹😹).....مريم من الخضه غمضت عينيها وبدأت تفتحها ببطئ وبعدت عنه بس هو مسبش ايديها
مريم: سيبني أبعد عني
سيف: لأ لأ مش هسيبك تمشي انتي ليا وليا وبس
مريم : أنت اتجننت ايه الكلام اللي بتقوله ده ؟!!!
سيف: ايوا اتجننت من لما شفت دموعك وكلامك اتجننت
مريم : بتتكلم عن ايه أنا مكنتش بعيط ولا في عيني أي دموع
سيف: بتكدبي ليه مصرة على الكدب؟! ليه ؟!
مريم: أنت مش بكدب قلت
قرب منها وهي خبطت في الحيطه بضهرها وهو مسك دراعها ومثبتهم على الحيطه وهي خافت جدا منه ومن قربه ده
سيف : عشان اصدقك لازم تقولي حالا انك مش بتحبيني
مريم وهي مغمضه عنيها: انا مش بحبك
سيف : لأ بصي في عيني وقولي انك مش بتحبيني
مريم وبصيتله بصعوبه: انا...... انا.......انا مش.....
غمضت عينيها وقالت في نفسها : ليه ؟ انا ليه مش بقولها ؟ لازم لازم اقولها
ولما فتحت عينيها ملقتش حد قدامها نزلت دراعها من على الحيطه واتقدمت خطوه لقدام تبص عليه راح فين واختفى ازاي لاحظت ورقه جنب رجليها زي ما يكون كان عارف ردها وكتبها قبل ما يقابلها
تنص على "انا عرفت جوابك خلاص أشكرك ...تصبحي على خير🌹♥"
وهي رجعت للبيت في طريقها قابلت
أحمد : بتعملي ايه برا البيت في الوقت ده؟!!!
مريم : وأنت مالك ؟
أحمد : انا جوزك
مريم : جوزي!! يفضل متعيش في الاحلام كتير انت هتبقي جوزي ده انت حتى لسه مش خطيبي يعني ملكاش حكم عليا بأي شكل من الأشكال ودلوقتي أبعد من طريقي
ورجعت بيتها بسرعه بيتردد في بالها كلام سيف اللي مش مفارقها وكلمه أحمد " انا جوزك"
تاني يوم ..........

*ياتري سيف في دماغه ايه*
*أحمد هيسكت على كلمه انتي حتى مش خطيبي*
*يا تري مريم هتعمل ايه هى مظلومه جدا بين حبيبها وخاطفها*
*توقعاتكوا للبارت اللي جاي ايه *
*رأيكوا يهمني متنسوش*

**** دعمكوا ده يشرفني والله****
#غمازات👑♥💎