الفصل الرابع.....

110 6 3
                                    

صحيت مريم ولقيت نفسها نايمه على السرير وهي حاسه بتعب رهيب وصداع في رأسها كبير وهي بتململ في السرير بتبص جنبها لقيته نايم جنبها حطت ايدها على بؤها تكتم شهقتها وقامت ببطئ وحذر تروح ناحيه الباب بس كان مقفول رجعت تاني وفضلت تدور على المفتاح في الاوضه وفجأة
أحمد: بتدوري على دا !!!
لفت ناحيته بهدوء لقيته ظاهر ليها المفتاح
بس اللي فاجأها أنه رماه ليها وقال
أحمد : طيب خديه واخرجي
ورمى ليها المفتاح خدته مريم وفتحت بس قبل ما تخرج نداها
أحمد: دا مفتاح الاوضه دي بس مفتاح الاوضه اللي فيها حبيب القلب معايا ولا ناويه تسبيه رهينه ليا على خروجك 😏
وقفت مريم وكانت بترجع بس رماه ليها فخدته وهي مش مصدقه بس هي خلاص عاوزة تخرج بأي طريقه وترجع لحياتها الطبيعيه بقا
أحمد بصوت عالي نسبيا وابتسامه شيطانيه : مسألتيش نفسك ايه اللي حصل ليله انبارح 👿😼😼
وقفت رجلين مريم تلقائيا وبصيتله بطرف عينيها
وهو قام وقرب منها بخطوات ثابته
أحمد بنفس الابتسامه : في رأيك شاب وبنت بيحبوا بعض وفي مكان لوحدهم ايه هيحصل😼😼👹
مريم : ايه حب دا انا مش بحبك انا بكرهك😾😾
وبعدين قصدك ايه وبتلمح لإيه بالظبط
أحمد : قد ايه انتى بريئه وسازجه يا مريم هفهمك
وبدأ يلف حواليها وهو بيبصلها من اخمص أصابعها لاخر شعره في راسها وقال
أحمد: بنت جميله فاقدة وعيها تماما ومش داريه بأي حاجه حواليها وشاب ومع بعض في مكان مقفول ايه هيحصل بينهم أو بمعنى أصح ايه هيحصل للبنت😼😼😼
وبدأ يزرع في راسها أسوأ وابشع الأفكار بحق ..........
بصيتله مريم بنظرات استحقار وعينين دامعتين وفجأة فضلت تضرب فيه بقبضتين ايدها الصغيرة على صدره ضربه ورا ضربه وهي بتنحب من كتر العياط لحد ما انهارت على الأرض فوطي ناحيتها وهو بيحاول يمسك وشها بين ايديه
أحمد: لأ يا قلبي متعيطيش انا مش عاوز اشوفك بتعيطي يا مريم خلاص
مريم وهي بتضربه وتزقه بعيد عنها : مين عطاك الحق مين سمحلك تقرب مني
أحمد بخفوت: انا بحبك
مريم بصوت عالي وعصبيه مفرطه بتصرخ فيه باعلى صوتها وكل ما فيها من قوه
مريم: لأ انت مش بتحبني أنت شخص أناني وواطي مبتحبش غير نفسك وميهمكش غير نفسك وبس وأنك تاخد اللي انت عاوزه وبتشوف كل حاجه قدامك غرض عاوز توصله بأي طريقه وتبعده عنك في أي وقت وكمان ......
كملت بيأس ودمعه ساخنه نزلت من عنيها : تعمل بيه أي حاجه
أحمد ووقف بغضب وقومها معاه : كفايا لحد كدا اتكلمتي كتير واتماديتي وأنا زهقت منك لما تنامي على الأرض في عز التلج والشتا دا هترجعيلي راكعه ......
أحمد وصاح بغضب : مووؤمن
مؤمن وجه بسرعه : نعم
أحمد وزقها على مؤمن : خدها من هنا وحطها في أوضه لوحدها من غير لا أكل ولا شرب ومحدش يدخلها أما نشوف آخرتها ايه معاكى
خرج مؤمن بمريم بس جاله اتصال وكان لازم يرد ضروري لأنه والده ولازم يستر علي غيابه هو وأحمد بحجه السفر في شغل فعطي مريم لمصطفي( واحد من الرجاله)
مؤمن : حطها في أوضه يا مصطفى على ما ارد على والدي
مصطفى : تمام يا باشا
مصطفى اخدها وفتح أقرب بابا وصله ودخل مريم بعد ما ربطها رماها جنب سيف اللي كان متقيد من ايده ورجله وهي بنفس القيود فاقت مريم من وقعتها وصدمه أنها اترمت في الأرض واستوعبت أن سيف جنبها بالظبط بصيتله بعنين دامعه وهو بادلها بنظره حنين واشتياق
سيف بلهفه: مريم انتي كويسه ؟!!!
مريم هزت راسها بخفوت ودمعه ساخنه نزلت في خدها ودا زاد من نظرات الحنين منه ليها بس فجأة وكأنها نسيت اللي حصلها وكل اللي في بالها بس لحظه ما جه ينقظها وندفعت عليه بالاسئله ودا اللي صدمه
مريم : أنت بتعمل ايه هنا .......وليه جيت.....لو مكنتش جيت مكنش كل ده حصل .......وأهلي عاملين ايه .........هم عارفين انا فين ........طيب هم كويسين .........طيب أنت ازاي عرفت مكانى ....ليه عرضت نفسك للخطر ........أنت جاي هنا صدفه صح ....ااا
سيف قاطعها بابتسامة : بس بس كفايا جالى صداع ههه
مريم بحده : تقصد ايه اعتقد الصداع ارحم بكتير من اللي احنا فيه دا بس ليه ااا ........
قاطعها سيف بخفوت وحنين بالغ : بحبك
مريم بصدمه ونظرات مشدوهه : هاا 😳😳
سيف بحب وصدق : بحبك ياا مريم ❤❤❤
مريم بقيت في حاله متقدرش تتوصف فرح على حبها له اللي مضعش علي القاضي وحزن على سنينها اللي ضاعت في حزن واكتئب وحبها الخفي جواها هي خلاص مبقتش فاهمه حاجه حواليها متلغبطه أكثر من الأول هو دا سيف ! هو دا حب طفولتي ! هو ده حبيبي حب عمرى ! دا سيف ! دا بجد ! دا واقع مش خياااال ولا وهمّ لأ دا حقيقه........ مريم هتتجنن خلاص
قاطع تفكيرها صوته بنفس الحنيه أو أكثر عن الأول
سيف : بحبك ومقدرش أعيش من غيرك اعتقد ان كل أسئلتك وصلها جواب صح ؟؟
....
مريم سكتت فضلت بصاله ببلاهه مش اكتر وهو فضل باصصلها كمان وفضلوا يتأملوا بعض فترة من الزمن لا هي طويله ولا هي قصيرة
.......هزت مريم راسها جايز تبطل هبل بقا وتفوق ومن اوهامها ..هو أحمد شربها حاجه !!!! هو الغفر اللي رماها في الاوضه ومشي دا خبطها في راسها!! هي عايشه اصلا لأ لأ شكلها ماتت بس ......
لأ مريم عايشه مريم في واقع مريم هتطير من الفرحه اللي استنيتها 7 سنين تقريبا .....
....
....
ثواني واستوعبت كلامه واعترافه ليها ونظراته
مريم وراسها بتبص للأرض : إحم هتفضل باصصلي كدا كتير
ابتسم سيف وبدأ يفكر هيخرجوا من المكان ده ازاي بص جنب مريم بزاويه وسرح شويه
سيف : مريم ....حاولي توصلي للطوبه دي وتفكيلي الحبل دا وبعدين انا افكك دي حادة ومتأكد أنها هتقطعه
شارولها عليها وهي حسبتها وبصتله
مريم : بس دي بعيدة ايدي مش هتوصلها
سيف : حاولي بس
مريم وهزت راسها بتفهم : حاضر
حاولت توصلها ومددت ايدها كتير لحد ما وصلتلها ومسكتها
مريم بس عالي نسبيا : اااااه
سيف بقلق : انتي كويسه؟
مريم : آاه اه اتفضل الطوبه
خد سيف الطوبه................وفك قيودها وهي فكت قيوده ونطوا من الشباك .......رجاله أحمد سمعوا صوت خربشات غريبه وراحوا يكتشفوا مصدرها ........سيف طلع على الشباك ورفع مريم وسألها بقلق
سيف : متأكدة انك بخير ؟!
مريم : ايوا يلا نمشي بسرعه
وهنا رفعها ونطوا للشارع وجريوا رجل سيف اتصابت من حجر أو ما شابه ووقع في الأرض
مريم: أنت كويس ؟!!
سيف وقام: اه كويس يلا لازم نكمل متقلقيش
كمل طريقه ومريم ساعدته يتسند عليها....
مريم لاحظت أنه مش هيقدر يكمل وهي تعبت لأنه طبيعي ضخم عنها وبيتسند عليها خدته لمكان شبه البلكونه وليها باب دخلوا منه
STOP
وصف المكان:
يشبه اوضه فيه كنبه صغيرة وفوط وبرميل ميا دي كانت بلكونه تابعه لبيت شخص ساكن في الحي ده
Go
مريم قفلت عليهم الباب ونيمته علي الكنبه ولاحظت رجله المصابه وحاولت تعالجها وفكرت ساعتها راحت جابت فوطه وبليتها ميا ونضفت جرحه وعالجته وربطت مكان الاصابه وهو نام من شدة التعب وفضلت مريم جنبه طول الليل تعيط
في اليوم اللي بعده

قام سيف من نومه واا .......


يلا يا شباب انا طيبه اهو مش بحب اشوقكوا استنونا في البارت الجاي🙆😹 تفاعل بليز💐

#غمازات👑♥💎


العشق المنتظرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن