الفصل الخامس عشر ....

60 2 0
                                    

العشق المنتظر (الفصل الخامس عشر):
.
.
.
بعد ما خرجوا راحوا على الشط قاعدين على سور عالي أقدامهم البحر
رهف:بذمتكوا مش المنظر يشرح القلب
مريم كانت سرحانه وباصه للبحر بس سامعه كلامهم
هشام وبص لمريم:كدا بقا ولا النوم والمذاكرة
مريم ونزلت :اه صح نسيت المذاكرة لازم امشي دلوقتي
هشام:يا نهار اسوود
رهف:على فكرة يا هشام احنا بليل وطبيعي يعني الليل اسود معروفه
هشام:بت اركني على جنب انتي واستظرافك
نزل ورا مريم وراح وراها بسرعه بعد ما استأذنت من المرشد
هشام:اهدي بس اصبري طيب
مريم:أنا جيت معاكوا زي ما أنتوا عاوزين سبني بقا وارجع أنا متضايقه خلقه
هشام:يا بنتي اهدي بس احنا مكملناش ساعتين
مريم:دول كافيين احنا جايين اصلا عشان نذاكر بس
هشام :خلاص وأنا جاي معاكى
مريم بصوت عالي:مش فارقه
بعد دقايق هي سبقاه وهو وراها بيحاول يلحقها
هشام:طيب اصبري نمشي سوا
مريم:مينفعش تمشي جنبي
هشام : مش هاكلك يعني
مريم:قلت مينفعش
هشام :مهو مينفعش تمشي لوحدك في الوقت ده
مريم:أنا حره في نفسي وبعرف ادبر اموري خلي بالك انت من نفسك عشان متتكعبلش
وبعدها على طول اتكعبل وقع 😹😹
هشام:احيه هي الدراسه خليتك تشوفي وراكي 😳
مريم مردتش وكملت طريقها لحد ما وصلت والحارس مكنش موافق يدخلها
مريم:بقولك عاوزة اذاكر حضرتك فيها ايه لما ادخل
الحارس:حضرتك مينفعش تفضلي لوحدك في المبنى
هشام جه من وراها ووراه بطاقته وسيرته الذاتيه
قال: هي مش لوحدها أنا معاها دخلنا لو سمحت
الحارس شاف ورقه وبعدين بصله وابتسمله
الحارس :اتفضل يا دكتور هشام
هشام شاور لمريم وهي استغربت وبصيتله وبعدين مشيت تكلم نفسها وهو وراها سامعها
مريم:اكيد يعني واسطه هو فيه غيرها يخربيت أم الواسطه اللي موديه العالم في داهيه اللهي ربنا ياخد أي حد ماشي بواسطه يااااااارب
هشام سامعها وبيضحك ومش قادر
       *استوب هنا شويه*
<<هشام شاب غني واهله معروفين بكرمهم واحترامهم في البلد هو شاب طويل ووسيم جدا شعره طويل وناعم ، وبيحب العزف على الجيتار وبيحب البساطه جدا والفلوس مش من اولوياته ولا تهمه وعنده أم وأب طيبين جدا معندهمش غيره وعيله صغيرة عايشه في سعادة>>
          *يلا نكمل*
         
......مريم راحت اوضتها تذاكر وهو كمان فكر وقعد يذاكر وبعد شويه راح عند مريم من الستارة وهي انتبهتله
هشام:ممكن اذاكر معاكى
مريم بتردد اتفضل
بعد وقت .....هشام عاوز يتكلم ومش عارف يقول ايه
مريم وهي باصه للكتاب في ايدها: محدش جبرك على المذاكرة على فكرة طالما انت مش قابلها ملهوش لازمه اللي فاتحه في إيدك ده
هشام وقفل الكتاب :معاكى حق ايه جو الملل ده
مريم بصيتله: انا بتضايق مش عاجبك ارجع تاني
هشام:ما أنا لو رجعت هتفضلي لوحدك وعلى فكرة لولايا مكنتيش دخلتي اصلا
مريم:مش بحب التكبر أنا يلا روح مكانك
هشام :خلاص عرفت اهدي
مريم :قلت روح مكانك
هشام:انا..............
مريم:انت ليه دايما مصر تضايقني سبني في حالي بقا
هشام :انتي قلبتي جد ليه ؟!!!!!
مريم كورت ايديها وغمضت عينيها واخدت نفس عميق ........هشام انكمش في الكراسي وطلع فوقه خايف من منظرها😹😹 .......مريم راحت وقفت في البلكونه
هشام بصلها:ياااربي دي أتعامل معاها ازاي وأنا اللي كنت ناوي اغير طباعها ايه التعقيد ده

العشق المنتظرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن