الفصل الثاني.......

192 8 3
                                    

قرر سيف أنه يدور على مريم ميعرفش ليه بيعمل كدا بس هو شاف أن ده حل مناسب عشان يرجع لعقله ويركز من جديد في حياته )).........
.
.
.
صحيت مريم لقيت نفسها في مبنى مهجور على كومه من الرمل وحواليها أجسام عملاقه محاوطينها
مريم بخوف : أنتوا مين وعاوزين ايه مني
دخل شخص وراح ناحيتها
قال : انتي تكلميني أنا يا مريم هم ميعرفوش حاجه وأنا اللي امرتهم بخطفك
مريم : خطفي!! ......... ليه انت عاوز مني ايه وأنت مين وازاي عرفت أسمي اصلا
الشخص : بتسألي كتير بس هجاوبك علي كل اسئلتك .....اولا خطفتك عشان انا عاوز كدا وعاوز منك ايه الاجابه عاوزك انتي وازاي عرفت اسمك فأنا عارفه من زمان ومش كدا وبس أنا اعرف عنك كل حاجه حتى اللي متعرفيهوش انتي
مريم : أنت مين وايه اللي انا معرفوش
الشخص : أحمد سامي واللي متعرفيهوش اني بحبك ...ايوا بحبك ومجنون بيكي ومش هقدر اعيش من غيرك
Stop
أحمد : شاب حليوه كدا عمره 21 سنه أعز أصدقاء سيف من الطفوله من عيله غنيه ماديا في كليه طب له شعر طويل شويه وزو بشره قمحيه والبنات بيتهبلوا عليه
Go
استغربت مريم من الشخص دا هو اللي يحب حد يخطفه ويعبر بحبه كدا لكن فجأه افتكرت أنه اتقدملها من سنه لكنها رفضته عشان مكنوش بيطيقوا بعض اساسا من صغرهم
أحمد: انتي رفضتيني السنه اللي فاتت ومسبتليش حل غير دا وأنا هخليكي تحبيني وبعدها هنكون سوا
وفك قيودها وحاول يقرب منها لكنها كانت بترجع بضهرها
أحمد: لو مهما يحصل انتي ليا ليا لوحدي
مريم : لأ لأ لأ أنت مش بتحبني اللي بيحب حد عمره ما هيعامله كدا
ورمت كومه من الرمل في وشه وقالت
مريم : ابدا مش هخلي حد يمتلكني ابدا
وطلعت تجري بسرعه ولحقها هو ورجالته .......
كانت بتجري في ممر طويل وقعت بعد ما اتلوت رجليها بس لما سمعت صوت رجليهم قامت بسرعه ولقيت قدامها اوضه دخلتها لكن مكنش فيه قفل كانت بمفتاح اضطرت تفضل سانده الباب بضهرها ، استغربت جدا بمجرد أنها شافت الاوضه كانت اوضه مترتبه متزينه وديكورها جميل كان فيها مكتب وسرير وباقات ورد طبيعي جذاب في الجهة الثانيه عرف أحمد مكانها أبتسم
أحمد: شكرا انك وصلتي لهدفي 😏
خبط علي الباب هو ورجالته جامد
أحمد: افتحي يا مريم عشان مكسرش الباب
وبدأ يزقه بقوه لحد ما دخل وهي وقعت على الأرض وفضل يقرب منها خطوه بعد خطوة وهي ترجع لورا وبعدين تقف وهي خايفه وتبص وراها تلاقي سرير ووراه شباك رفعت مريم رجليها على السرير فجاااة..........شافها أحمد وعرف هي بتفكر بإيه فوطي بسرعه وسحب السجادة الطويله من تحت رجليها
Stop
مؤمن: شاب 23 سنه ، متعلم لكن مش مكمل تعليم للأخر ومش واخد شهادة ، يتيم ، اتبنوه أهل أحمد وربوه وكبروه وبقي اخوه أحمد بالتبني
Go
وقعت مريم علي السرير نايمه وشب أحمد فوقها حاول يقرب منها وحط أيده على رأسها بس مسكت مريم مخده من جنبها وبعدته بيها وقعته جنبها على السرير وحاولت تخرج من الاوضه بس شافت رجالته وأولهم مؤمن
أحمد بضحكه شيطانيه : هههه ......انتي مفكره انك هتعرفي تهربي مني محدش يقدر يهرب مني واللي بعوزه باخده فااهمه 👾
وقام من على السرير وقرب منها وهي رجعت لحد ما حست بالحيطه وراها واتحصرت بين الزاويه وأحمد اللي رفع أيده وحطها علي الحيطه جنب رأسها وقرب بوشه وبص في عينيها
أحمد: أنا مش هفضل كدا كتير ........مووؤمن
مؤمن وقرب : نعم
أحمد وزق مريم للحيطه : تمسكها واربطها في كرسي لحد ما ييجي الدكتور هو اتأخر رن واستعجله يلااا
مؤمن : حاضر فورا
واخد مؤمن مريم قيدها في الكرسي وجه الدكتور
أحمد: اتفضل يا دكتور
الدكتور: جبت اللي طلبته
وخرج من شنطته حقنه فيها منوم وجهزها وخافت مريم لما شافتها أكثر
أحمد بهمس: بعد ما تاخدي الحقنه دي محدش هيقدر يمنع حبي ليكي أنه يستمر ولا يبعدك عني مهما يحصل
مريم بجزع: لأ لأ انت متقدرش تعمل كدا
أحمد بعصبيه : لأ أنا أقدر اعمل كدا وأكثر أنا أقدر اعمل كل اللي انا عاوزه😾 .............اعطيها الحقنه يلاا ...........
لكن يسمع الكل صوت من برا ويلاقوا رجاله أحمد اللي كانوا بيحرسوا المبني جايين وهم مقيدين.......
أحمد: في اييييه
أحد رجاله أحمد : دا كان بيحاول يدخل فمنعناه

*يا ترى مين جه ومتقيد أعتقد خمنتوا
*ياتري ايه هيحصل
*معقول مريم متاخدش الحقنه
*طب لو خدتها أحمد هيعمل فيها ايه
*مصير الشخص اللي متقيد ايه

#غمازات👑♥💎

العشق المنتظرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن