💖روحك لروحى سكن 💖 مكتمله بقلم اميرة عايش

البارت الخامس

البارت طويل اهو بتمنى يعجبكم واشوف ارائكم على البارت  استمتعوا
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹

انتهى البارت السابق باتخاذ ياسين قرار الزواج من ماسه  وبالفعل جاء المحامى وفى يديه الأوراق المطلوبه
اتخذ ياسين الصياد وضع الجديه وتوجه إلى الغرفة التى ترقد فيها ماسه وعندما دخل كانت شاردة ولم تنتبهى لدخوله
كانت ماسه قد استيقظت منذ وقت قليل وكانت تبحث عن ياسين بعينيها ثم شردت قليلا فيما حدث 
عندما فتحت عينيها ورأت أمامها شخص يرتدى أبيض علمت انه دكتور فنظرت اليه وهو يهنئها على استيقاظها ولكن الصدمه انها لاتعرف من تكون هى بالأساس ولماذا هى هنا بهذا المستشفى
وعندما سألها الطبيب عن اسمها أخبرت إنها لاتعرف شعرت بالوحدة الشديدة وبأنه لايوجد أحد معها وظلت تبكى فهى لاتعرف من تكون ولكنها افاقت من بكائها على صوت فتح الباب ودخول رجلين إلى الغرفة لاتعلم لماذا شعرت بالأمان فورا رأيتهم وخاصه ذالك الشخص الذى كان  ينظر إليها بأبتسامه لطيفة وشردت فى ابتسامته صحيح هى لاتعرف من يكون بل لاتعرف من تكون هى بالأساس ولكنها تشعر بأنها تعرفه
وصدمت بشدة بأن هذا الرجل هو زوجها يا الهى هل هى متجوزة من ذالك الياسين ولكن الاسوء انها نسته  ولكن لاحظت دهشته وهو ينظر الى ابن عمه وعندما سألتهم عن اسمها قال ياسين انها تدعى ماسه فى الواقع لقد احبت الاسم كثيرا ولكنها لاتعرف ولاتتذكر اى شئ عن نفسها ثم نامت من أثر الادويه التى اخذتها تريد إن تعرف لما هيا هنا فى المستشفى
افاقت على نداء ياسين القلق عليها
ماسه بأحراج: أسفة مكنتش مركزة معاك
ياسين بابتسامه: لا والا يهمك المهم انتى اخبارك ايه دلوقتى
ماسه بابتسامه: انا كويسه بس انا مش فاكره حاجة خالص والا حتى فكراك انهت كلامها بحزن
نظر إليها ياسين بالم فهو السبب فى كل ماحدث لها
تنهد تنهيدة حاره خرجت من جوفه تعبر عن ما بداخله لايعرف ما سيفعله صحيح او خطأ ولكن لقد قال انها زوجته وانتهى الأمر وسوف تسكن معه فى الواقع هو سعيد جدا بهذا
ياسين بهدوء: خودى يا ماسه امضى على الأوراق دى
ماسه بأستغراب: اوراق ايه دى يا ياسين
ياسين بجديه مزيفه: دى اوراق هقدمها لجامعتك علشان تدرسى السنه دى فى البيت علشان وضعك الصحى لانك مش هتقدرى تروحى الجامعه بوضعك داه خالص
ماسه : هو انا بدرس ايه
ياسين بابتسامه: انتى فى سنه رابعة كليه صيدله يا دكتورتى الصغيرة
احمر وجه ماسه بشدة من لفظ ياسين هذة الكلمه واحست ان وجهها يحترق
فتن ياسين بشدة من احمرار وجهها فهى فتاه مازالت تخجل يا الله انه من النادر له  رؤيه فتاه خجوله فى هذا الزمن فهو نظرا لمكانته االاجتماعيه يرى العديد من النساء الوقحات والتى يريد التقيئ  فقط من مجرد النظر اليهم فمنهم من كانت تحاول اغرائه ومنهم من تطلب منه قضاء ليله معه حقا لايعلم من اين يأتوا بهذة الوقاحه اما هذا الصغيرة نقيه عيناها بها برائه لم تلوثها الزمن
ياسين بضحك : اتفضلى امضى
ماسه بهدوء: اخذت منه الأوراق والقلم طلبت منه مكان الامضاء حتى بدون النظر إلى محتوه الورقة ابدا لاتعلم لماذا تثق به بالرغم من إنها لاتتذكره .